iqraaPostsStyle6/recent/3/{"cat": false}

تحضير نص مقومات الحداثة اولى باك

الكاتب: Mohammedتاريخ النشر: آخر تحديث: وقت القراءة:
للقراءة
عدد الكلمات:
كلمة
عدد التعليقات: 0 تعليق
نبذة عن المقال: نص "مقومات الحداثة" هو مقالة للفيلسوف المغربي محمد سبيلا، مادة اللغة العربية ضمن مكون النصوص السنة الأولى باكالوريا. يتناول النص مفهوم الحداثة، محددا


نص مقومات الحداثة

المستوى : السنة الاولى باكالوريا علمي

كتاب الرائد في اللغة العربية الصفحة 83

المجزوءة الاولى: الدورة الثانية محور المفاهيم

تحضير نص "مقومات الحداثة" للفيلسوف محمد سبيلا، المقرر في مادة اللغة العربية للسنة الأولى باكالوريا. يتضمن التحضير شرحًا وتحليلًا مفصلًا للنص، مع التركيز على معاني المفردات والأفكار الرئيسية، ودراسة الأساليب الحجاجية والبلاغية المستخدمة. يُبرز التحليل مفهوم الحداثة كما يراه الكاتب، مسلطًا الضوء على الأسس الفكرية التي تقوم عليها، مثل الحرية، العقلانية، والديمقراطية، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه تطبيقها في المجتمعات العربية، كالتشبث بالتقاليد والخصوصية الثقافية. هذا التحضير يساعد الطلاب على فهم أعمق للنص وتقدير قيمته الفكرية والثقافية.


تمهيد: تعريف الحداثة

لغة : الحداثة من الحديث، أي الجديد، نقيض القديم.

اصطلاحا: الحداثة هي حركة فكرية و ثقافية و فلسفية و فنية، تدل على منهج حضاري يعارض المنهج التقليدي، أي أنها تعارض جميع الثقافات الأخرى السابقة أو التقليدية، وتتضمن الحداثة في دلالتها إجمالا الإشارة إلى تطور تاريخي وإلى تحول في العقلية وهي بهذا المعنى تحيل على تاريخ انتقال المجتمعات الغربية من العصور الوسطى إلى المجتمع الرأسمالي عبر مجموعة من الصراعات والإنتاجات الفكرية. 

أما عند العرب، فقد أثارت مجموعة من السجالات الفكرية و النقدية، لكونها مصطلحا دخيلا، كل يفسره حسب قناعته الفكرية و الإيديولوجية.


ملاحظة النص

ملاحظة العنوان

« مقومات الحداثة »، هو تركيب إضافي، المضاف «مقومات» المضاف اليـه «الحداثة »، و « مقومات» من حيث التركيب الاسنادي هو خبر لمبتدا محذوف تقديره «هذا» إشارة إلى مضمون النص. و دلاليا يشير العنوان إلى الأسس التي تنبني عليها الحداثة.

بداية النص

إشارة الكاتب إلى الالتباس و الخلط الذي طال مفهوم الحداثة، خاصة بعد خروجه من سياقه الأكاديمي.

نهاية النص: 

التخوف من الحداثة و المستقبل الغامض، سببه عدم فهم الحداثة، و التمسك بالماضي.

انطلاقا من دلالة العنوان والبداية و النهاية ، يبدو أننا أمام نص تفسيري يتناول قضية مفهوم «الحداثة».

ملاحظة الصورة

هي لوحة فنية من الفن التجريدي الحديث، الذي يفسر حسب انطباع المتلقي، نظرا لعدم واقعيتها من حيث المحتوى المجسد، و نظرا لتداخل عناصرها وغموضها، وهذا ما ترتبط به دلاليا مع العنوان.


تأطير النص

نمط النص ومجاله: نص تفسيري حجاجي، يندرج ضمن المجال الفكري و النقدي.

مصدر النص : «دفاعا عن العقل و الحداثة »، منشورات الزمن، العدد: 39، الصفحة: 83 ، و ما بعدها (بتصرف).

العلاقة بين عنوان النص و مصدره هي علاقة ترابط و تكامل.

صاحب النص

محمد سبيلا كاتب و مفكر مغربي ولد بالدار البيضاء عام 1942 ، انخرط باتحاد كتاب المغرب. نال دكتوراه الدولة سنة 1992 م بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط. له: «حقوق الإنسان و الديموقراطية»، «المغرب في مواجهة الحداثة»، «الإيديو لوجيا».


بناء فرضية النص

من خلال دراسة المؤشرات الخارجية للنص، نفترض أن الكاتب سيتناول مفهوم الحداثة من حيث التعريف، و الأسس التي ينبني عليها في مجموعة من المجالات.


فهم النص

الشروح اللغوية

الكونية : النظام العالمي.

النخبة: علية القوم من مفكرين و مثقفين و سياسيين.

التماهي : التوحد و الانصهار.

تتأقلم: تتكيف و تتعود.

الفكرة العامة

بيان الكاتب المفهوم الحقيقي للحداثة، و تعداد المقومات الأساسية التي تنبني عليها في كل المجالات، و كيف يمكن تبنيها في المجتمع المغربي.


الأفكار الجزئية

  1. تنبيه الكاتب إلى الالتباس الحاصل في مفهوم الحداثة، خاصة عند ابتعاده عن المجال الأكاديمي.
  2. اتخاذ الحداثة شعارا سياسيا عند بعض الفئات لا يعني فهم دلالته الفكرية.
  3. البعد العميق للحداثة يتجلى في اعتماد الحداثة الديموقراطية لضمان حرية الأفراد و الجماعات.
  4. المسؤولية و العقل و الرؤية التاريخية من أهم عناصر الحداثة المرجعية.
  5. تبني الحداثة في المغرب يفرض تأقلم الثقافة الخاصة مع العصر الحديث نحو الكونية. 


تحليل النص

الحقول الدلالية

حقل الحداثة: الحداثة، المنظمات و القوى العصرية، شعار سياسي، المجتمع الحداثي الديمو قراطي، المشروع الحداثي، الحداثة والتحديث، التحديث السياسي، التحديث الاقتصادي، التحديث التكنولوجي، مجتمع الحرية، ... بحرية الفرد وبفاعليته، الرؤية التاريخية، الحداثة المرجعية. 

حقل التقليد: بخصوصياتها الثقافية و الاجتماعية، ثقل التقليد السائد، التمسك بالماضي وثقله والتماهي معه ، المجتمع غير قادر على الارتماء في المستقبل.

يلاحظ هيمنة الألفاظ الدالة على الحداثة، مقابل قلة الألفاظ الدالة على التقليد، وهذا يؤكد جنوح النص و الكاتب الى فكرة تبني الحداثة في المجتمع المغربي.


الخطاطة الحجاجية

الأطروحة: الالتباس الحاصل في تعريف مفهوم الحداثة.

نقيض الأطروحة : بيان المفهوم الحقيقي للحداثة.

التركيب : ضرورة تطور الخصوصيات المغربية من أجل الارتقاء إلى التحديث الكوني.

و يلاحظ أن الكاتب اعتمد المنهج الاستنباطي، أي الانتقال من العام إلى الخاص: حيث انتقل من المفهوم الغامض للحداثة، إلى بيان حقيقة الحداثة و الأسس التي تقوم عليها، ليخلص الى كيفية تبني الحداثة في المجتمعات التقليدية.


عناصر الحجاج

التعريف: تعريف مفهوم الحداثة، و تعريف الرؤية التاريخية.

التمثيل: « المرأة و الطفل ».

الاستدلال: اعتماد الحجج المنطقية.

الاستنتاج: طرح نموذج للحداثة المغربية.

التدرج : في عرض الأفكار و عناصر البنية الحجاجية.


أساليب النص

اعتمد الكاتب على الأساليب التالية : 

- أسلوب التوكيد: «إن ما يفهم من الشعار المطروح... ».

- أسلوب النفي: «لا بالضرورة وعيا... »، « لا إلى عوامل أخرى...».

-الاستفهام : «هل يمكن استنبات الحداثة في التربة المغربية؟ ».

- الاستدراك : « لكن البعد العميق للحداثة... ».

-الاضراب : «بل الحداثة، قبل ذلك، فكر و رؤية جديدة للعالم».

- اللغة : لغة تقريرية مباشرة، خالية من المحسنات اللفظية و الصور البلاغية، تقوم على دقة اللفظ ووضوح المعنى و اعتماد الجمل الإخبارية.

و يلاحظ اعتماد هذه الأساليب و الروابط ، لكونها تنسجم مع طبيعة النص التفسيري الججاجي من أجل إقناع المتلقي.


الضمائر المستعملة

استعمل الكاتب ضمير المتكلم الدال على المفرد(أقول)، وكذا الدال على الجماعة (ثقافتنا) لبيان موقفه و موقف من يشاطره الرأي.

كما استعمل الكاتب ضمير الغائب (و هو المهيمن في النص) لبيان الموضوعية و الحياد في عرض آراء مخالفيه في تحديد مفهوم الحداثة.


قيم النص

قيمة فكرية : تعريف الحداثة الحقيقية و بيان مقوماتها.

الخطاطة التواصلية

المُرْسِل : المفكر المغربي محمد سبيلا.

المُرْسَل إليه : القارئ، و العربي خاصة.

الرسالة : إبراز تحديات العالم العربي في تبني الحداثة.

قناة التواصل : منشورات الزمن « دفاعا عن العقل و الحداثة».


تركيب النص

في هذه المقالة التفسيرية الحجاجية، يبرز الكاتب المعنى الحقيقي للحداثة، و يبين أسسها المرجعية و المتمثلة في الحرية ، و تحمل المسؤولية، و استحضار العقل، و اعتماد الرؤية التاريخية. مبرزا كيفية الانتقال من الخصوصيات المغربية التقليدية إلى الحداثة الكونية. 

وقد اعتمد الكاتب على المنهج الاستنباطي، واللغة التقريرية، مرتكزا على بنية حجاجية منطقية متدرجة، و أساليب متنوعة من أجل إقناع المتلقي برجاحة موقفه.



المصدر: Sorry Teacher عفوا أستاذي


قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

ليست هناك تعليقات

3332087102290997945

العلامات المرجعية

قائمة العلامات المرجعية فارغة ... قم بإضافة مقالاتك الآن

    البحث