تحضير نص شعري الكادح
المستوى الثالثة اعدادي
كتاب المختار في اللغة العربية الصفحة 123
الوحدة الرابعة: المجال الاقتصادي والاجتماعي
ملاحظة النص
العنوان: «الكادح» عنوان مفرد، و هو تركيب إسنادي، ينتمي إلى المعجم الاجتماعي و الاقتصادي، و يدل على العامل الذي يكدح طول اليوم من أجل قوت أهله.
بداية النص: إشارة إلى التناقض الذي يعيشه البناء في حياته، يبني القصور و يأويه كوخ خرب.
نهاية النص: محاولة الشاعر تعزية الكادح و التخفيف من آلامه.
تأطير النص
نوعية النص و مجاله: قصيدة شعرية عموديه، ذات نظام الشطرين، موحدة الروي و القافية و الوزن، تندرج ضمن المجال الاجتماعي و الاقتصادي.
مصدر النص وصاحبه: النص مقتطف من ديوان «شظايا» للشاعر السوري زكي قنصل، و هو من مواليد دمشق عام 1916، هاجر إلى الأرجنتين و اشتغل بالتجارة. من دواوينه: «شظايا»، «نور و نار»، «ألوان و الحان»، «في متهات الطريق».
بناء فرضيات النص
انطلاقا من مؤشرات النص الخارجية نتوقع أن الشاعر:
- سيصف البناء أثناء عمله.
- سيبرز المعاناة التي يعيشها الكادح.
- سيبين الدور الاجتماعي و الاقتصادي للطبقة الكادحة.
فهم النص
الشرح اللغوي
مسالك: طرق.
يزدهي: يفتخر.
يمضه: يؤلمه.
منقار: أداة حفر.
حاشية: هامش.
طمس: محو.
قر: برد.
نصب: تعب وضعف.
المضمون العام : وصف الشاعر الظروف الاجتماعية التي يعيشها الكادح، و معاناته اليومية من أجل لقمة عيش.
الافكار الجزئية
- وصف الحالة المزرية التي يعيشها البناء: سكنا و ملبسا. (1 -6).
- تصوير معاناة البناء أثناء العمل في فصل الشتاء. (11-7).
- تأثر الشاعر لحال الكادح و الدعوة إلى إنصافه. (15-12).
- مواساة الشاعر للكادح ونصحه بالصبر والتحدي. (16 - 17).
تحليل النص
الحقول الدلالية
الحقل الخاص بمعاناة الكادح
كوخه خرب، ساءت حياة، كلها تعب، الشوك، الريح، النوب، في الناس حاشية، مغترب، جلبابه رقع، دامي الفؤاد، يمضه ألم، ذاوي الجفون، يعضه شغب، قر، جمدت، يغصب حق..
هيمنة ألفاظ المعاناة، هو دليل على المأساة الحقيقية التي يعيشها كل كادح، رغم ما يقوم به من دور فهال في الحياة الاجتماعية و الاقتصادية، لذلك فالشاعر يدعو ضمنيا إلى إنصافه و تكريمه.
الخصائص الفنية
الطباق : القصور ≠ كوخ -- مجتهد ≠ مغتصب
جناس غير تام : نصب: وصب -- دامي : ذاوي
مقابلة : فعلام تشتاق الريال يد ≠ و يد تراكم حولها اذهب؟
التكرار: كأنه، يد،
الاستفهام : في الأبيات 12, 13, 14
النداء: يا رب، يا غائصا ...
التشبيه: كأنه في الناس حاشية ، كأنه في الأهل مغترب ، كأنها من بعضه خشب ..
تركيب النص
في هذه القصيدة الشعرية، يصف الشاعر السوري زكي قنصل، أحوال الكادح المزرية، سواء في لباسه أو مسكنه، و ظروف عيشه المؤلمة، خاصة في فصل الشتاء، مقابل أجر زهيد، مما يعتبره الشاعر ظلما في حقه، يوجب إنصافه، وتكريمه كإنسان وكمساهم في تنمية اقتصاد البلاد.
وللنص قيمة اجتماعية تتجلى في الأزمية الاجتماعية لهذه الفئة الكادحة، و التي تستوجب منا التضامن و التكافل. و لقد كان الشاعر صادقا في عاطفته و تأثره تجاه هذا العنصر الفعال في حياتنا الاجتماعية.
المصدر: Sorry Teacher عفوا أستاذي
إرسال تعليق