تحضير نص آمنة للسنة الثانية اعدادي
المادة: اللغة العربية
المكون: النصوص القرائية
المستوى: الثانية اعدادي
كتاب المرجع في اللغة العربية الصفحة 118-119
تأطير النص
صاحب النص: طه حسين
واحد من أهرامات الأدب العربي نشأ كفيفا في إحدى المحافظات بمصر ، له عدة مؤلفات في الأدب والسياسة والاجتماع منها: في الأدب الجاهلي - حديث الاربعاء -الأيام - دعاء الكروان الذي اقبس منه النص الذي بين يديك.
نوعيته : نص سردي حكائي ذو طابع اجتماعي.
مصدره : مقتطف من دعاء الكروان ص 14 ، دار المعارف /ط : 23 القاهرة.
دراسة العنوان
تركيبيا : يتكون من كلمة واحدة معرفة بالعلمية ، مركبة تركيبا إسناديا.
دلاليا : يدل على أن آمنة شخصية من شخصيات النص ولعلها الشخصية الرئيسية.
بداية النص : نلاحظ تكرار العنوان آمنة إلى جانب شخصيات أخرى ( زهرة ) و(هنادي) ، إضافة إلى مؤشرين آخرين من مؤشرات السرد ، المكان ( القرية ) ، الأفعال الماضية (كانت ...)
نهاية النص : مما يثير فيها هو تغير الضمير من الغائب إلى المتكلم ، هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن القصة حكيت على لسان راويين ، كما أنها لم تنتهي بعد ، ومما يدل على ذلك ( لم أر بشرا ولا ابتساما وإنما أحسست صمتا عميقا مريبا ).
فهم النص
1- أين كانت تعيش زهرة مع زوجها وابنتيها ؟
1- تعيش زهرة مع زوجها وابنتيها في قرية من القرى المعلقة بالهضاب.
2- كيف أصبحت حال زهرة بعد مصرع زوجها؟
2- أصبحت زهرة بعد مصرع زوجها بائسة شقية ليس لها من تعتمد عليه ولا ركن تأوي إليه.
3- أين استقرت كل واحدة منهن ؟ وبماذا كلفت ؟
3- استقرت كل واحدة منهن في بيت من بيوت التجار والموظفين تعمل فيه بالنهار وتنام فيه في الليل.
4- كيف انتهى النص؟ ولماذا؟
4- انتهى النص نهاية كئيبة لأن زهرة وابنتها هنادي على عكس آمنة لم يحالفهما الحظ في تلك البيوت ، مما جعل الأم تخبرهما بالرحيل عن المدينة فكان ذاك الخبر كالصاعقة.
شرح المفردات
النبأ : الخبر.
يأوين: يلجأن.
الحاشية : الجانب - الطبع.
صمتا مريبا: مخيفا.
الكلفة : الفرق - الطبقة - المرتبة الاجتماعية.
الحدث الرئيسي : هجرة آمنة مع أسرتها إلى المدينة بعد مقتل الأب ووصف ظروف عملهن هناك.
الأحداث
- وصف أسرة آمنة والقرية المعلقة بين الهضاب التي كانت تسكنها. (حدث البداية)
- وصول خبر مقتل الأب إلى الأسرة.
- انقطاع سبل العيش عن الأسرة.
- الإندفاع إلى الهجرة إلى المدينة من أجل البحث عن عمل.
- اللجوء إلى شيخ البلدة من أجل الإيواء ليوم واحد فقط.
- ارشاده لهم من أجل العمل في بيوت التجار الأغنياء والموظفين الحكوميين.
- اجتماع الأسرة في البيت القذر الحقير ليوم واحد في الأسبوع وقضاء أوقات مرحة.
- اشتغال آمنة في بيت مسؤول المركز مكنها من التعرف على ابنته والتقرب منها.
- وصف آمنة لخديجة ابنة مسؤول المركز بأوصاف جليلة تدل على صفاء قلبها ونقاء سجيتها.
- القرار المفاجئ للأم الذي نزل كالصاعقة على آمنة بالارتحال عن المدينة.
الشخصيات ومواصفاتها
الشخصيات | أوصافها الاجتماعية | أوضافها النفسية |
---|---|---|
امنة | ابنة زهرة - أخت هنادي | بائسة في القرية - محظوظة في المدينة |
زهرة | أم امنة - امرأة بدوية - أرملة | بائسة شقية - غير محظوظة في المدينة |
خديجة | ابنة مأمور المركز | حلوة الطبع - مرهفة الحس - متواضعة |
أساليب السرد
السرد : كانت زهرة أم آمنة / هناك في طرف المدينة استقرت هذه المرأة ...
الوصف : زوجها الاعرابي /القرى المعلقة / بائسات شقيات /الأموال الضخمة/ ليلة سعيدة /القذرة الحقيرة / حلوة النفس رقيقة الحاشية / صمتا عميقا مريبا /وجهين كئيبين مظلمين ..
الحوار : حكت آمنة قائلة : / ثم قال لها:.../ قالت أمنا : إذا الغد فسنرتحل عن المدينة .
التأكيد : وإنها لفي ماهي فيه ...
النفي : ليس لهن من يعتمدن عليه ولا ركن يأوين إليه ./ فلم يطل.
التفضيل : ما أكثر العمل / وكنت آحسن الثلاث حظا وأيمنهن طالعا / كانت أكبر مني / لم أر بشرا و لا ابتساما
الاستدراك : ولكن خديجة
الأمر : فالتمسي ...
الزمان :
عام: الماضي.
خاص : ليلة -الصباح -الأمد -ذات يوم -الغد.
المكان :
القرية المعلقة بين الهضاب.
بيت حقير قذر.
تركيب النص
سرد الكاتب طه لقصة آمنة، الشخصية الرئيسية بأسلوب شهق بديع حيث استهلها بانقطاع سهل العيش الكريم عن الاسرة بعد مقتل الأب مباشرة، مما أسهم في تدهور الأوضاع المعيشية ، الشيء الذي جعل آمنة وأمها أمام وضع لا يحسدن عليه، فاضطرتا الى الهجرة نحو المدينة من أجل العمل في بيوت الموظفين الحكوميين والاغنياء من التجار ، بيد أن آمنة كانت أوفرهن حظا؛ لأنها اشتغلت في بيت مأمور المركز، مما جعلها تحظى بمعاملة طيبة من طرف ابنته وتكون معها علاقة صداقة وتبادل الاحاسيس والأسرار ، لكن قرار الأم بالارتحال عن المدينة كان صادما بالنسبة لآمنة التي منها إلا الانصياع لأمر الوالدة التي لم تستطع العيش في تلك الظروف القاسية وتحمل كل تلك المعاناة السيئة هناك.
المصدر: الغنائم الباردة
إرسال تعليق