ملخصات دروس اللغة العربية الثانية باك

 

الدرس الاول: الاشتقاق

الاشتقاق هو أخذ كلمة من أخرى لمناسبة بين الكلمتين في المعنى، وهو نوعان :

أ- الاشتقاق من أسماء المعاني وهي المصادر: وعدد المشتقات منها عشرة هي: الفعل الماضي (دَخَلَ) والفعل المضارع (يَدْخُلُ) وفعل الأمر (أُدْخُلْ) واسم الفاعل (دَاخل) واسم المفعول (مَدْخُول) والصفة المشبهة (جَمِيل) واسم التفضيل (أجْمَل) واسم الزمان (مَغْرِبْ) واسم المكان (مَهْجَر) واسم الآلة (مِحْرَاث).

ب- الاشتقاق من أسماء الذوات: وأسماء الذوات هي الأسماء الدالة على الأشياء المجسمة والمحسوسة ويشتق منها في الأغلب الأعم على الأوزان التالية: أفْعَلَ، فَعَلَ، فَعَلَلَ، اسْتَفعل.

الدرس الثاني: الترادف

الترادف ظاهرة تعني ما اختلف لفظه واتفق معناه حيث تطلق عدة كلمات على مدلول واحد، وللعلماء في

مسألة الترادف ثلاثة مواقف:

فئة ترى أن الترادف موجود في اللغة العربية؛

فئة ثانية تنكر وجود هذه الظاهرة إنكاراً تاماً موضحة أن هناك فروقاً ملموسة في المعنى؛

وفئة ثالثة تؤكد وجود الترادف، لكنه مقيد بشروط، حيث تعتبر إحدى الكلمات أصلا والأخريات فروعا لها.

الخلاصة من الترادف أنه ظاهرة تفيد في توسيع التعبير الأدبي والفني، وخاصة في مجال الصناعة البلاغية.

الدرس الثالث: التضاد

التضاد هو أن يطلق اللفظ الواحد على المعنى وضده.

ولترجيح أحد المعنيين على الآخر، لابد من توفر نية المتكلم ومقصده في الكلام، إضافة إلى القرائن اللفظية والمعنوية والسياقية.

ومن أمثلة التضاد:

الأَزْرُ: تعني القوة أو الضعف.

الحَمِيم: الماء البارد أو الحار.

المَوْلى: السيد أو العبد.

الرسَ: الإصلاح أو الفساد.

الدرس 4: الاقتراض

المقصود بالاقتراض اللغوي استعارة لفظة أو ألفاظ من لغة أجنبية للتعبير عن معان جديدة، وهو نوعان:

الدخيل: وهو ما يحتفظ ببنيته الصوتية في لغته الأصلية مثل سينما CINEMA.

المعرب: وهو الذي يجري تطويعه وإخضاعه للأوزان الصرفية العربية، ومن أمثلة ذلك قولنا: تلفزة، فهي لفظ تم تعريبه وإخضاعه للميزان الصرفي العربي بحيث أصبح على وزن (فعللة)، بينما الأصل في الكلمة الأجنبية TELEVISION.

الدرس 5: النَّحْت

النحت في الاصطلاح اللغوي هو أن نعمد إلى كلمتين أو جملة فننزع من مجموع حروف كلماتها كلمة واحدة تدل على ما كانت تدل عليه الكلمتان أو الجملة قبل النحت.

ويقسم النحت من حيث العلاقة القائمة بين الألفاظ المنحوتة وطبيعة الأسماء المركبة إلى ثلاثة أنواع:

النحت الفعلي: وهو أن تنحت من الجملة فعلا يدل على مضمونها، مثل: بَسْمَل من الجملة "بسم الله الرحمن الرحيم".

النحت الاسمي: وهو أن ننحت من كلمتين اسما واحدا مثل (جُلْمُود) التي تم نحتها من كلمتين هما: جَمَدَ وَجَلَدَ.

النَّحت السببي: وهو أن ننحت من علم مؤلف من مضاف ومضاف إليه للنسب على هذا العلم، أو للدلالة على الاتصال به مثل: عَبْدَلِي المنسوب نسبة إلى عبد الله.

الدرس 6: التعريب

سبق أن أشرنا في درس سابق إلى أن الاقتراض نوعان: معرب ،ودخيل، والمعرب هو ما لحقه التعريب، أي جرى تطويعه وإجراء تغييرات صوتية وبنيوية عليه حتى يصير مناسبا للنطق العربي وموافقا للقواعد الخاصة بالتعبير والاستعمال.

اللفظ المعرب يمكن الاشتقاق منه مثل لفظ (دمقرطة) من الديمقراطية.

الدرس 7: الإيقاع الشعري

الإيقاع الشعري هو موسيقى ناجمة عن تناغ الوحدات اللغوية والصوتية التي تشكل بنية تتفاعل مع غيرها في النصوص الشعرية، سواء بنظام الشطرين المتناظرين، أو بنظام السطر الشعر أو التفعيلة،

وهو نوعان:

1. الإيقاع الخارجي

ويتكون من الوزن أو البحر الشعري والقافية والروي.

الوزن: وهو البحور الشعرية التي وضعها علماء العروض وعددها 16 بحرا شعريا.

القافية: وهي مجموعة من الأصوات يتم تكرارها بشكل منتظم في آخر أبيات القصيدة كلها.

الروي: وهو آخر حرف تنتهي به القصيدة وتبنى عليه.

مثال

إذا الشعب يوما أراد الحياة    فلابد أن يستجيب الْقَدَرْ.

الوزن: بحر المتقارب وهو بنظام الشطرين.

القافية : بَلْقَدَرْ /0//0

الروي: حرف الراء.

2. الإيقاع الداخلي

ويتجلى في تكرار الحروف والكلمات والجمل، وتكرارها يحدث موسيقى داخلية في النص الشعري.

مثال: صنت نفسي عما يدنس نفسي    وترفعت عن جذا كل جبس

تكرار الأصوات: حرف السين

تكرار الكلمات نفسي.

الدرس 8: الانزياح

الانزياح هو خرق المألوف في اللغة العادية التي يمكن اعتبارها "معيارا" للتواصل العادي الذي تعبر في إطاره الكلمات والتراكيب مباشرة عن الواقع.

في الانزياح نتحدث عن مدلولين للكلمة أو الجملة:

مدلول أول: وفيه تكون الألفاظ بمعناه المعجمي العادي، لكن لا يستطيع المتلقي فهم المقصود مما يجعله متوترا وغير منسجم مع هذا المدلول.

مدلول ثان: وينتقل إليه المتلقي من خلال عملية التأويل بحيث يقلص المتنافرات ليصل إلى معنى ينسجم معه ويرتاح إليه.

وخلاصة القول، فإن كل معنى يخرق الدلالة التواصلية العادية ويحتاج معه المتلقي إلى التأويل فهو انزياح.

الدرس 9: النموذج العاملي

العامل هو الذي يقوم بالفعل أو يقع عليه، وقد يكون هذا العامل إنسانا أو حيوانا أو جمادا أو فكرة أو مكانا أو زمانا...

أما النموذج العاملي فهو خطاطة واصفة لبنية العوامل في النصوص القصصية والمسرحية، بناء على الأدوار السردية التي تؤديها، وبناء على العلاقات التي تقوم بينها، وعدد العوامل ستة هي:

العامل المُرسل: وهو الذي يدفع الذات أو يحفزها للقيام بمهمة أو عمل أو الحصول على موضوع.

العامل المُرسل إليه : وهو الذي يتجه إليه العمل المنجز ويستقبله أو يستفيد منه.

والعلاقة بين العاملين المرسل والمرسل إليه هي علاقة تواصل.

العامل الذات: وهي الذي يرغب في الحصول على الموضوع.

العامل الموضوع: وهو الذي ترغب الذات في الحصول عليه.

والعلاقة بين العاملين الذات والموضوع هي علاقة رغبة.

العامل المساعد: وهو الذي يساعد الذات في مهمتها للحصول على الموضوع.

العامل المعارض: وهو الذي يعرقل الذات في سعيها للحصول على الموضوع.

والعلاقة بين العاملين المساعد والمعارض هي علاقة صراع.

الدرس 10: الجملة التفسيرية

الجملة التفسيرية هي جملة فُضلة كاشفة لحقيقة الجملة التي تسبقها وهي ثلاثة أنواع:

• جملة تفسيرية مقترنة بأداة التفسير (أي)/ مثال: ترمينني بالطرف أي أنت مذنب
• جملة تفسيرية مقترنة بحرف (أن) (ونُودُوا أنْ تِلْكُمْ الجَنة أورثتُمُوها بما كنتم تعملون)
• جملة تفسيرية مجردة من حروف التفسير، أي بدون استخدام أي أداة كما في قوله عز وجل: (إن مَثَلَ عِيسَى عندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ).

الدرس 11: الجملة الاعتراضية

الجملة الاعتراضية هي الجملة التي تعترض بين شيئين متلازمين، أو يطلب أحدهما الآخر كالمبتدأ والخبر، أو كالفعل والفاعل، أو كالصفة والموصوف، وذلك من أجل توكيد الكلام أو توضيحه أو تحسينه، وتكون هذه الجملة ذات علاقة معنوية بالكلام الذي اعترضت بين جزأيه وليست معمولة لشيء منه.

الغرض من الجملة الاعتراضية هو التوكيد وتقوية الكلام وتحسينه، وهي تكتب من حيث الإملاء بين عارضتين، وهي لا محل لها من الإعراب، ويمكن حذفها.

ومن أمثلتها قول الله تعالى: "فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ"

وقول الشاعر: سئمت تكاليف الحياة ومن يعش    ثمانين حولا - لا أبا لك - يسأم.