الامتحان الوطني الفلسفة للبكالوريا الدورة الاستدراكية 2024
المادة: الفلسفة
الشعبة المسلك: شعبة الآداب والعلوم الانسانية: مسلك العلوم الانسانية
مدة الانجاز: 3 ساعات
المعامل: 4
الموضوع الأول
هل يجوز تقدير الشخص بسعر؟
الموضوع الثاني
" ليست الدولة جهازا موجها نحو المصلحة المشتركة، بل هي جهاز إكراه و فرض للنظام العام."
انطلاقا من القولة، بين (ي) هل الدولة جهاز إكراه و فرض للنظام العام فقط.
الموضوع الثالث
هل هناك معيار للحقيقة؟ لقد حاول قدماء الفلاسفة أن يعرفوا معيار الحقيقة هذا، غير أنهم عجزوا عن الوصول إليه ؛ بل لقد اضطروا إلى التسليم أخيرا بأن الفكرة ذاتها ممتنعة، إذ لو وجد مثل هذا المعيار، لما استطعنا أن نتصور إمكان وقوع الناس في الخطأ وإمكان اختلاف الآراء حول الموضوع الواحد، في حين أنه لو كان ثمة حقيقة، لكان من الجلي أن رأيا واحدا من تلك الآراء هو الصواب. فلا شيء يشبه الصواب، من الوجهة العملية، ولا شيء يبدو أشبه بالحقيقة أكثر من الخطأ ولا شيء أقرب إلى الواقع الفعلي من الحلم... إذن، فمن أين يستمد معيار الحقيقة سلطته؟ هل يستمدها من معيار آخر؟ و ما مصدر هذا المعيار الجديد ؟ إن مصدره معيار آخر أيضا. وهكذا إلى ما لا نهاية، ومن ذلك ننتهي إلى أن الحقيقة ليس لها معيار.
غير أن هذا لا يعني أنه ليس ثمة حقيقة، فمنذ آلاف السنين التي ظل الناس خلالها يبرهنون على صدق أفكارهم، كان من المحال ألا تظهر خلال ذلك حقيقة ما. و إن العلم ليتقدم على الدوام، وهو يعطي الدليل على حقيقته بما يحرزه من نجاح في كل الميادين. و الذي ينبغي أن نقوله هو أن الحقيقة هي معيار ذاتها، وكما قال اسبينوزا " ليست الحقيقة في حاجة إلى أية علامة".
حلل (ي) النص وناقشه (يه).
0 تعليقات