درس الاتحاد الاوربي بين الاندماج والمنافسة السنة الثالثة اعدادي ملخص

ProfSalmi يونيو 04, 2024 يونيو 04, 2024
للقراءة
كلمة
0 تعليق
نبذة عن المقال: يعد الاتحاد الأوربي تكتلا جهويا متميزا في العالم، وقد سجل تقدما ملموسا في الاندماج، بالرغم من حصول بعض مظاهر التنافس بين أعضائه.
-A A +A

 


تلخيص درس الاتحاد الاوربي بين الاندماج والمنافسة الثالثة اعدادي



مقدمة

يعد الاتحاد الأوربي تكتلا جهويا متميزا في العالم، وقد سجل تقدما ملموسا في الاندماج، بالرغم من حصول بعض مظاهر التنافس بين أعضائه.

فما مظاهر الاندماج بين بلدان الاتحاد الأوربي ؟ ما عوامله ومراحله ؟ ما أوجه المنافسة بين دول الاتحاد ؟


مجالات الاندماج بين بلدان الاتحاد الأوربي، والعوامل المساعدة على ذلك

مجالات الاندماج

المجال السياسي : توحيد الرؤية بخصوص مشروع الدستور الأوربي، المواطنة الأوربية، مراقبة الحدود، الأمن والدفاع.

المجال الاقتصادي : حرية تنقل الأشخاص والرساميل والسلع والخدمات، اعتماد سياسة فلاحية، ومشاريع صناعية مشتركة وعملة موحدة.

المجال الاجتماعي : العمل على تقنين قطاع الشغل وتنميته، تحسين ظروف العيش، المساواة بين الرجل والمرأة.

المجال البيئي : التعاون بين الدول الأعضاء على حماية البيئة، الاستغلال المنظم للموارد الطبيعية.


العوامل المساعدة على الاندماج

الوحدة الجغرافية : تستفيد بلدان الاتحاد من الانتماء لقارة واحدة. ومن تكامل مواردها.

التاريخ المشترك : تجاوزت الشعوب الأوربية مخلفات الحربين العالميتين والأزمات الاقتصادية، والانقسام إلى معسكرین اشتراكي ورأسمالي في ظل الثنائية القطبية.

العنصر البشري : تقدر ساكنة الاتحاد بحوالي نصف مليار نسمة، يميزها ارتفاع نسبة الفئة النشيطة، وتحسن في المستوى العلمي والتقني وفي القدرة الشرائية.

تقارب الأنظمة السياسية والاقتصادية : يتجلى في تبني دول الاتحاد لنظام ديمقراطي والعمل بمنظومة مبادئ حقوق الإنسان وتطبيق النظام الرأسمالي الليبرالي.

المستوى الاجتماعي الثقافي : يقدر المجتمع الأوربي أهمية التكتل والاندماج، وذلك بفعل تحسن مستوى الوعي لديه.

تحدي العولمة : يواجه الاتحاد الأوربي في ظل نظام العولمة منافسة شديدة من قوى اقتصادية كبرى مثل الولايات المتحدة واليابان.


أوجه المنافسة بين دول الاتحاد الأوربي

ارتبط تأسيس الاتحاد الأوربي بتحسين مستوى التنمية والسعي نحو الاندماج، ورغم ذلك بقي مبدأ المنافسة بين دول الاتحاد حاضرا خاصة في المجال الاقتصادي، ومن تجليات ذلك :

- التسابق نحو الأسواق الخارجية خاصة بين القوى الكبرى مثل فرنسا وألمانيا، فقد عملت الأولى على استغلال علاقاتها التاريخية مع مستعمراتها السابقة، فعقدت اتفاقيات تعاون و شراكة معها، أما الثانية فقد اهتمت بأوربا الشرقية والبلدان الاسكندنافية.

- دور جماعات الضغط التي تهتم أكثر بمصالحها الخاصة، حيث تسعى لتكريس مبدأ المنافسة، والتأثير على مراكز القرار والرأي العام داخل الاتحاد خدمة لأهدافها.

رغم الجوانب الإيجابية لمبدأ المنافسة الذي يعتمده الاتحاد، فقد كانت لذلك بعض الانعكاسات مثل تباين مستوى القوة الاقتصادية بين دول المركز المهيمنة كألمانيا والأطراف الأقل نموا كما في شرق أوربا.


خاتمة

حقق الاتحاد الأوربي نتائج إيجابية في مؤشرات التنمية، بفضل استثماره للتعاون بين دوله، واستفادته من انضمام دول جديدة آخرها كرواتيا سنة 2013م.

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3332087102290997945
https://www.profsalmi.com/