ملخص شامل مجزوءة السياسة الفلسفة الثانية باك

ProfSalmi مايو 23, 2024 يونيو 12, 2024
للقراءة
كلمة
0 تعليق
نبذة عن المقال: يطرح التفكير في مفهوم الدولة إشكالية الممارسة السياسية الجماعية. فكل تفكير في هذا المفهوم هو تفكير في أصل الدولة وفى وظائفها وغايتها. إن الدولة هي..
-A A +A

 

تلخيص مجزوءة السياسة للسنة الثانية باكالوريا

تلخيص مجزوءة السياسة مفهوم الدولة و الحق والعدالة للسنة الثانية باكالوريا

مفهوم الدولة

مقدمة

يطرح التفكير في مفهوم الدولة إشكالية الممارسة السياسية الجماعية. فكل تفكير في هذا المفهوم هو تفكير في أصل الدولة وفى وظائفها وغايتها. إن الدولة هي جهاز إداري ونظام قانوني وأخلاقي مستقل عن الأفراد، إنها ذات استقرار نسبي. فهل معنى هذا أن وجودها كان دائما وجودا ضروريا ومشروعا ليدبر الإنسان حياته السياسية والجماعية؟ لماذا الدولة؟ ما الغاية من وجودها؟ كيف تنظر الدولة إلى مواطنيها ؟ ماهو وضع الفرد في نظامها؟ ما طبيعة سلطتها؟


المحور الأول : مشروعية الدولة وغاياتها

كيف نشأت الدولة ؟ وماهي غاياتها ؟ ومن أين تستمد مشروعيتها ؟

اسبينوزا: إن الغاية من تأسيس الدولة هي تحرير الإنسان من العنف والخوف، لتجعل منه كائنا يتمتع بجميع قواه الطبيعية، الجسمية والفكرية. فهو يستخدم عقله بكل حرية، ويعيش في أمان، لكن شريطة أن لا يتصرف ضد سلطتها.

ماكس فيبر : يتحدث فيبر على أن هناك ثلاثة مصادر للمشروعية في الدولة: المشروعية التاريخية والمشروعية الكاريزمية والشرعية القانونية.

توماس هوبز : يبين هوبز أن الدولة نشأت عن تعاقد إرادي بين ذوات حرة، وهو تعاقد خرج الناس بموجبه من حالة الطبيعة بغاية تحقيق الأمن والسلم.

هيجل : ينتقد التصور التعاقدي، ويرى أن الدولة غاية في ذاتها، وهي تجسيد للعقل الأخلاقي.


المحور الثاني : طبيعة السلطة السياسية

ماهي طبيعة السلطة السياسية ؟ هل هي متعالية أم محايثة للمجال الذي تمارس فيه ؟

التوسير : يتحدث على أن السلطة متعالية ومتمركزة في يد الدولة، وهي تمارسها بواسطة أجهزة يقسمها إلى قسمين هما الجهاز القمعي والجهاز الإيديولوجي.

مونتسكيو : ضرورة الفصل بين السلط (السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية) داخل الدولة ضمانا للحرية السياسية.

ميشال فوكو : يبين أن السلطة أصبحت ممتدة ومنتشرة، ومحايثة للمجال الذي تمارس فيه، وهي تعبر عن صراعات القوى المختلفة داخل المجتمع.

ماكيافيلي: إن مجال السياسة هو مجال صراع بين الأفراد والجماعات، لذلك فعلى رجل السياسة (الأمير) أن يستخدم كل الوسائل المتاحة لديه للتغلب على خصومه وبلوغ غايته. عليه أن يستخدم الوسائل المشروعة وغير المشروعة.

ابن خلدون: لا بد أن تكون العلاقة بين السلطان والرعية علاقة صالحة وعادلة لأن في ذلك مصلحة الطرفين؛ من أجل هذا يجب أن تتوفر في السلطان، باعتباره رجل سياسة، خصال إنسانية توصف بالاعتدال وتكون غير مذمومة. إن السياسة ليست تطرفا ولا تسلطا بل هي رفق واعتدال.


المحور الثالث : الدولة بين الحق والعنف

هل تمارس الدولة سلطتها بالحق والقانون، أم بالقوة والعنف ؟

ميكيافيل : على الحاكم أن يكون قويا وماكرا فالقوة ضرورية لنجاح المشاريع السياسية.

انجلز : إن الدولة حسب انجلز هي نتاج للصراع بين طبقات المجتمع، ولذلك فهي تشتغل بالصراع لأنه هو مبرر وجودها، وضامن بقائها واستمرارها.

جاکلین روس : ينبغي أن تقوم الدولة على أساس الحق فدولة الحق هي الدولة التي يسود فيها القانون و تمنح الحريات العامة لأفرادها مع إعطاء الأسبقية للإنسان على الدولة.

ماكس فيبر: الدولة هي الوحيدة التي من حقها احتكار وسائل العنف ويعود إليها وحدها حق إصفاء المشروعية على أية وسيلة عند داخل أراضيها.

عبد الله العروي: إن دولة الحق هي التي تجمع بين ما هو تنظيمي إداري (جهاز)، و بين ما هو ذهني وسلوكي أخلاقي (أدلوجة). لكن الدولة القائمة في المجتمعات العربية، لا تعبر عن نشأة مجتمع سياسي، لأنها تفتقد إلى محددين هما: الشرعية والإجماع.


مفهوم الحق والعدالة

مقدمة

يتحدد الحق باعتباره قيمة أخلاقية عقلية داخل المجال الإشكالي للمشروعية السياسية، إنه ما يحكم دولة الحق في مبادئها ووظائفها وغاياتها، فلا يمكن فصل مفهوم الحق عن أشكال تجسيداته داخل الدولة، فما الحق؟ ما العدالة؟ وما العلاقة بينهما ؟


المحور الأول : الحق بين الطبيعي والوضعي

ما مصدر الحق ؟ وما أصله ؟ هل يتأسس على ما هو طبيعي أم على ماهو وضعي ؟

توماس هوبز : يتأسس الحق على القوة وعلى ما هو طبيعي لأن أساس الحق نابع من طبيعة الإنسان الشريرة.

کیلسين : يرى أن الحق نسبي وهو يتأسس على القوانين التعاقدية، التي تختلف بإختلاف موازين القوى.

روسو : إن الحق يتأسس على القوى المشروعة المتمثلة في قواعد التعاقد الإجتماعي التي تجسد الإرادة الحرة للشعب.


المحور الثاني : العدالة كأساس للحق

ما طبيعة العلاقة بين الحق والعدالة ؟ وأيهما أساس الآخر ؟

أرسطو : يرى أرسطو أن العدالة فضيلة أخلاقية، فالسلوك العادل هو السلوك المشروع الموافق للقوانين، ومن تم فالعدالة هي أساس الحق.

فون هايك : يوسع فون هايك من مفهوم العدالة، فهي ليست مجرد فضيلة أخلاقية، بل هي مفهوم سياسي يرتبط بإحترام القانون وبوجود نظام ديموقراطي قائم على الحرية.

ألان : لا يمكن الحديث في الحق إلا في إطار المساواة. والقوانين العادلة هي التي يكون الجميع أمامها سواسية.

شيشرون : لا يتجسد الحق دائما من خلال قوانين جائعة والفطرة هي المعيار الذي نميز به بين القوانين العادلة والقوانين الجائرة.

اسبينوزا: قد ينتهك فرد ما قانونا عاما اتفق الجميع عليه، إلا أن الدولة لا يمكنها أن تنتهك القانون، باعتبارها هي العدل والضامن لاستمرارية العدالة. إن العدالة هي تجسيد للحق وتحقيق له فلا يوجد حق خارج عدالة قوانين الدولة.


المحور الثالث : العدالة بين المساواة والإنصاف

هل تقوم العدالة على المساواة أم على الإنصاف ؟ وحين تكون مساواة، فهل يمكنها إنصاف الجميع ؟

أفلاطون : إن العدالة الإجتماعية يكمن شرطها في احترام التفاوت بين الناس فلن تتحقق هذه العدالة إلا إذا انصرف كل واحد لما هو مؤهل له بطبيعته.

ماكس شيلر : إن العدالة إنصاف وليس مساواة، لأن المساواة قد تصبح جورا.

ألان : يدافع ألان على أن العدالة مساواة تامة بين المواطنين، وكل قانون لا يساوي بين الناس فهو قانون غير عادل.

راولز : تتأسس نظرية العدالة بما هي إنصاف على مبدأين : التوحيد والتفريق، وكل الناس يتساوون لكن لا غضاضة في أن تكون هناك لامساواة إذا كانت في مصلحة الفئات الأكثر حرمانا.

أرسطو: رغم أن العدالة والإنصاف متطابقان، إلا أن الإنصاف أفضل، باعتباره الشرط الأساسي لتصحيح ما يلحق العدالة، عند تطبيقها، من أخطاء ناتجة عن عمومية قوانينها.


مفهوم العنف

مقدمة

إن العنف لم يكن أبدا شيئا استثنائيا في تاريخ البشرية، بل هو مكون أساسي في الوجود البشري، ومن تم فالإشكال ليس في إثبات استثنائية أو فجائية، بل يكمن في الإعتراف به أولا ثم في كيفية تحييده وإعادة إخراجه والتباعد معه ثانيا. وتأتي صعوبة الحديث عن العنف لأنه لصيق بالحياة، مع أنه يشكل تهديدا لها، يوجد العنف في كل حركات الإستعمار والإستعباد ، ولكنه يوجد أيضا في قلب حركات التحرر والانعتاق، وتلك هي مفارقات العنف التي تؤسس إشكاليته، وهي الإشكالية التي يمكن أن نركزها في القضايا التالية :

ما هي أشكال العنف؟ ما أسبابه ؟ وهل يمكن الحديث عن مشروعية العنف ؟


المحور الأول : أشكال العنف

ما طبيعة العنف ؟ وما أشكاله ؟ وما هي مظاهره ؟

إيف ميشو : إن العنف سلوك ملازم للتاريخ البشري، وقد تنوعت أشكاله ووسائله، كما لعب الإعلام دورا كبيرا في نشر ثقافة العنف.

بيير بورديو : يتحدث بورديو عن العنف الرمزي، ويبين خطورته، وأنه يحقق نتائج أكثر قياسا إلى العنف المادي.

لورنتز: إن عدوانية الإنسان مكتسبة وفي نفس الوقت غريزية، نظرا لارتباط الإنسان بالنوع الحيواني.

كلوزوفيتش: الحرب فعل عنيف وسيلته القوة وغايته إخضاع الخصم أو العدو.


المحور الثاني : العنف في التاريخ

كيف نشأ العنف في التاريخ ؟ وماهي أسبابه ؟

کارل مارکس : يكشف التاريخ البشري عن مسارات متعرجة ومعقدة للعنف، وسببه هو الصراع الطبقي، المرتبط بالتحليل المادي.

روني جيرار : يرتبط العنف عند جيرار بتنافس الرغبات، ونذرة الحاجات.

إنغلز: هناك عنف سياسي وعنف اقتصادي، وغالبا ما يحدد الثاني الأول، مادام العنصر الاقتصادي هو أساس تطور المجتمع.

فرويد: يقود العنف إلى نشأة الحق، إنهما لا يتناقضان فالحق هو قوة الجماعة، كما يكشف عن ذلك تاريخ البشر.


المحور الثالث : العنف والمشروعية

هل يمكن الحديث عن مشروعية العنف ؟ ومن أين يستمد مشروعيته ؟

ماكس فيبر : يرى فيبر أن الدولة هي المصدر الوحيد للحق في العنف، وكل عنف خارج إطار الدولة فهو غير مشروع. 

غاندي : إن العنف سلوك هدام وغير مشروع، ولا يمكن تبريره، فالعنف لا يواجه إلا باللاعنف.

كانط: لا يجوز مواجهة العنف الصادر عن السلطة ذات الشرعية، بعنف غير مشروع. لأن ذلك بدون معنى ونتائجه وخيمة.

فايل: ليس للعنف معنى إنه مشكلة أمام الفلسفة بوصفها اختيارا للخطاب العقلي المتماسك والفلسفة بذلك إنما تختار اللاعنف.


شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3332087102290997945
https://www.profsalmi.com/