مقالة حول نضال المغرب من أجل الاستقلال واستكمال الوحدة الترابية اولى باك

ProfSalmi مايو 08, 2024 مايو 08, 2024
للقراءة
كلمة
0 تعليق
نبذة عن المقال: تكامل الكفاح المسلح مع الكفاح السياسي اللذان قام بهما المغاربة في مقاومة الاستعمار الفرنسي والإسباني ما بين 1912 و 1956م لتحقيق الاستقلال. نضال المغرب
-A A +A

 


موضوع مقالي درس النضال من اجل الاستقلال واستكمال الوحدة الترابية

تكامل الكفاح المسلح مع الكفاح السياسي اللذان قام بهما المغاربة في مقاومة الاستعمار الفرنسي والإسباني ما بين 1912م و 1956م لتحقيق الاستقلال.

أكتب موضوعا مقاليا توضح فيه ما يلي :

1. مظاهر المقاومة المسلحة ما بين 1921م و 1926م.

2. عوامل نشأة الكفاح السياسي بداية الثلاثينات من القرن العشرين.

3. تطور الحركة الوطنية ما بين 1944م و 1956م.


نموذج حول مقالة نضال المغرب من اجل الاستقلال واستكمال الوحدة الترابية

مقدمة : قاوم المغاربة الاحتلال بأشكال مختلفة من المقاومة تكاملت لأجل تحقيق الاستقلال، فما هي مظاهر المقاومة المغربية المسلحة ما بين 1921 و1926؟ وما عوامل نشأة الكفاح السياسي منذ ثلاثينات القرن الماضي؟ وكيف تطورت الحركة الوطنية ما بين 1944 و 1956؟


   تعد مقاومة منطقة الريف وجبالة حاملة مشعل المقاومة المغربية المسلحة ما بين 1921 و 1926، حيث تزعم محمد بن عبد الكريم الخطابي المقاومين المغاربة ليلحقوا بالمستعمر خسائر فادحة في معركة أنوال يوم 21 يوليوز 1921، ويحقق مكاسب مهمة تجلت في كمية كبيرة من العتاد والسلاح والذخيرة، اضطرت فرنسا وإسبانيا للتنسيق من أجل مواجهة هذه المقاومة ووقفها بضرب المدنيين واستعمال أسلحة محظورة دوليا كغاز الخردل السام، وهو ما دفع محمد بن عبد الكريم الخطابي للاستسلام سنة 1926 حيث تم نفيه إلى مدغشقر لكنه تمكن من الفرار إلى مصر عبر قناة السويس وظل بها إلى أن دفن في القاهرة سنة 1963.

   بعد توقف المقاومة المسلحة.... اتجه المغاربة إلى اعتماد المقاومة السياسية من خلال الحركة الوطنية بصفتها حركة سياسية منظمة وواعية ظهرت لإفشال المشروع الاستعماري بزعامة شباب مثقف ناضل بتأسيس الأحزاب والجمعيات والمدارس الحرة والصحف ومقاطعة البضائع الفرنسية، منذ 16 ماي 1930 بسبب صدور الظهير البربري.

 عرفت الحركة الوطنية ما بين 1944 و 1956 مجموعة من التطورات فبعد رفض فرنسا الاستجابة لمطالب الإصلاحات 1934 سيتأسس حزب الاستقلال سنة 1943 ليقوم بتقديم عريضة المطالبة بالاستقلال يوم 11 يناير 1944 مستغلا صدور الميثاق الأطلنتي 1941 الداعي لحق الشعوب في تقرير المصير والاحتلال الألماني لفرنسا 1941 وانعقاد لقاء أنفا 1943، لم تستجب فرنسا لهذه المطالب مجددا، بل غضبت من التنسيق بين المقاومة والسلطان محمد الخامس خاصة بعد زيارته لمدينة طنجة 1947 وإلقائه لخطاب أكد فيه على ضرورة منح استقلال المغرب وأن الحماية لم تعد صالحة كما انخرط في احتفالاته بعيد العرش عام 1952، فقامت فرنسا بنفيه والأسرة الملكية إلى جزيرة مدغشقر يوم 20 غشت 1953، وعينت مكانه السلطان المزور محمد ابن عرفة.


كان رد فعل الحركة الوطنية تجاه خلع السلطان قويا إذ عادت لحمل السلاح في إطار ثورة الملك والشعب من خلال حركة الفداء وجيش التحرير، فقامت بعمليات عسكرية تجاه القواعد الاستعمارية وعمليات الاغتيال لرموز الاستعمار والخونة، كما ضربت ممتلكات المعمرين بحرق مصانعهم ومتاجرهم ومحاصيلهم، أجبرت فرنسا على إرجاع العائلة الملكية عام 1955 وبدأت مفاوضات إكس ليبان لمنح استقلال المغرب الذي عبرت عنه في مارس 1956 وحصل عليه المغرب رسميا يوم 18 نونبر 1956.


خاتمة : حصل المغرب على استقلاله عام 1956 لكنه كان استقلالا جزئيا غير تام فعمل المغاربة على النضال من أجل استكمال الوحدة الترابية وبناء الدولة المغربية الحديثة.


شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3332087102290997945
https://www.profsalmi.com/