نموذج مقالة لدرس الضغوط الاستعمارية على المغرب ومحاولات الاصلاح اولى باك

 

موضوع مقالي الضغوط الاستعمارية على المغرب ومحاولات الاصلاح اولى باك

الامتحان الجهوي جهة طنجة تطوان 2009 الدورة العادية مسالك الشعب العلمية

مارست فرنسا طيلة القرن 19 ضغوطات استعمارية على المغرب انتهت بفرض الحماية عليه في 1912.

أكتب مقالا تتناول فيه ما يلي:

الضغوط الاستعمارية الفرنسية على المغرب خلال القرن 19؛

الظروف الممهدة لفرض الحماية الفرنسية على المغرب؛

محاولات الاصلاح وأسباب فشلها.

مقالة مصححة حول الضغوط الاستعمارية على المغرب ومحاولات الاصلاح

مقدمة

تعرض المغرب في القرن 19 لمجموعة من الضغوط الاستعمارية انتهت بفرض الحماية الفرنسية عليه، فما هي هذه الضغوطات ؟ وما ظروف فرض الحماية على المغرب ؟

واجه المغرب خلال القرن 19، ضغوطا عسكرية حيث انهزم المغرب أمام فرنسا في معركة إيسلي 1845 وأمام إسبانيا في حرب تطوان 1859- 1860. وضغوطا ديبلوماسية تتمثل في توقيع اتفاقية لالة مغنية 1845 حيث منعت فرنسا المغرب من التدخل في الجزائر وترسيم حدود مبهمة بين البلدين استغلتها لاحقا للتوسع في المغرب. وإبرام صلح تطوان 1860 استغلته إسبانيا لمعاقبة المغاربة الذين هدموا المساكن داخل سبتة وتوسيع حدودها وفرضت على المغرب غرامة مالية باهظة قدرت بعشرين مليون ريال. ثم مؤتمر مدريد 1880 الذي زاد من حدة الحماية القنصلية حيث استفادت منها جميع الدول الحاضرة للمؤتمر.

كما تعرض لضغوط اقتصادية تتجلى في الاتفاقية التجارية المغربية البريطانية 1856 التي منحت للتجار الإنجليز الحرية في التملك والتنقل والشراء والكراء وإلغاء الكنطرادات والرسوم الجمركية ومنحهم ومعاونيهم المغاربة الحماية القنصلية و الفردية. والاتفاقية التجارية المغربية الإسبانية 1861 حيث استفادت إسبانيا من نفس امتيازات الإنجليز لسنة 1856. ثم الاتفاقية التجارية المغربية الفرنسية المعروفة بتسوية بيكلار 1863 التي أعطت فرنسا نفس امتيازات التجار الإنجليز والإسبان.

خاتمة

واجه المغرب الضغوط الاستعمارية التي مورست عليه في القرن 19 بمجموعة من محاولات الإصلاح لكنها فشلت ما وفر الظروف المثلى لاحتلاله وفرض الحماية عليه.