تمارين في درس التنافس الامبريالي واندلاع الحرب العالمية الأولى

تمارين مصححة حول التنافس الامبريالي واندلاع الحرب العالمية الأولى

التمرين الاول

الوثيقة 1 : نص

" شهدت حصة مبادلات القوى العظمى تزايدا مهما خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، إذ انتقلت من ثلث المبادلات العالمية سنة 1850 إلى ثلثيها سنة 1913.

كما عرفت المبادلات التجارية لهذه القوى تحولا بارزا يمكن ملاحظته من خلال تغير بنية تجارة المملكة المتحدة إذ أصبحت المواد الأولية تمثل نسبة 75% من وارداتها وتشكل المنتجات الصناعية نسبة 85% من صادراتها .

وعلى مدار القرن التاسع عشر ركزت القوى العظمى على التصدير للتخلص من عبء فائض الإنتاج وتجاوز الأزمة، ومنذ انطلاق الثورة الصناعية، وقبل ظهور الإمبريالية ووضع مبادئها اتجهت القوى العظمى نحو التوسع التجاري بفعل ضغط فوضى الإنتاج والتناقضات الاجتماعية الداخلية ...... "

الوثيقة 2 : جدول

	عدد الجيوش	عدد الجيوش
الدول	في السلم	وقت الحرب
ألمانيا	550000	5000000
النمسا - هنغاريا	365000	2900000
فرنسا	500000	3500000
ايطاليا	280000	3100000
روسيا	950000	2900000

اقرأ الوثائق جيدا ثم أجب عن الأسئلة الآتية :

1- ضع الوثيقتين في سياقهما التاريخي : الزمن والمجال والموضوع.

2- اشرح المصطلحات الآتية شرحا تاريخيا : التنافس الإمبريالي - أزمة الفاشودا.

3- استخرج من الوثيقتين الآتي :

أ- من الوثيقة 1 :

التحولات التي عرفتها مبادلات القوى العظمى؛

دوافع التوسع التجاري للقوى العظمى.

ب- من الوثيقة 2 :

الأسلوب المتخذ من طرف الدول في إطار التنافس الإمبريالي خلال ق19م ومطلع ق20م؛

مظاهر تطور عدد الجيوش ما بين فترة السلم وفترة الحرب.

4- ركب الفكرة الأساس للوثيقتين.

حل التمرين الأول

1- تندرج الوثيقتان في إطار التنافس الإمبريالي الذي عرفته أوربا خلال القرن 19 م نتيجة التحولات الاقتصادية.

2- شرح المصطلحات :

التنافس الإمبريالي : سياسة استعمارية توسعية نهجتها الدول الأوربية، بهدف البحث عن أسواق لجلب المواد الأولية، وتصريف فائض الإنتاج.

أزمة الفاشودا : أزمة كادت أن تؤدي إلى حرب بين فرنسا وإنجلترا سنة 1898م؛ بسبب رغبتهما في تعزيز نفوذهما بأعالي النيل، لولا تنازل الفرنسيين.

3-أ- عرفت مبادلات القوى العظمى تزايدا مهما، بحيث أصبحت تهيمن المواد الأولية على وارداتها والمواد المصنعة على صادراتها.

- ترتبط دوافع التوسع التجاري لهذه القوى بضغط فوضى الإنتاج والتناقضات الاجتماعية الداخلية.

ب- يتمثل الأسلوب المتخذ في إطار التنافس الإمبريالي في السباق نحو التسلح.

- عرف عدد الجيوش ما بين فترة السلم والحرب تزايدا ملحوظا، خاصة في ألمانيا.

4- تتناول الوثيقتان التحولات التي عرفتها المبادلات التجارية للقوى العظمى ودورها في بروز التنافس الإمبريالي.

المصدر: كتاب كرونو باك التاريخ والجغرافيا اولى باك

التنافس الامبريالي واندلاع الحرب العالمية الأولى اولى باك تمارين

التمرين الثاني

الوثيقة 1: 

" عندما تكونت بأوروبا كتل من التحالفات توالت سلسلة من الأزمات الدبلوماسية التي استعصى حلها... هذه الأزمات جعلت الدول في كل مرة على حافة الحرب...مما متن العلاقات بين القوى التي شعرت بتهديد مصالحها الحيوية.

و مرد هذه الأزمات إلى حدة النزاعات الإمبريالية والقومية، فلقد دفعت الرفاهية بأوربا إلى البحث عن منافذ وتيارات تجارية جديدة في بلدان خارج القارة، كما أن تقسيم المستعمرات الذي حسم في نهاية القرن 19م، جعل الأمم الفتية تضغط لتحظى بمناطق تأثير ونفوذ... وبذلك تكون النزعة القومية قد عززت التغلغل الاقتصادي وبالتالي وجدت مناطق لم يكن ممكنا تفادي المواجهة فيها : المغرب والإمبراطورية العثمانية...»

الوثيقة 2 :

" المغرب من البلدان... النادرة التي دخلت القرن العشرين وهي تتمتع باستقلالها. فالسياسة التي نهجها المغرب دفعت الأجانب المتنافسين إلى الصراع ... واضطرت فرنسا لبذل مجهودات جبارة لإزاحة العراقيل التي تضعها الدول المنافسة في طريقها، فقد اتفقت فرنسا سنة 1902 مع إيطاليا التي تخلت عن كل حق في المغرب مقابل تخلي فرنسا عن كل مطلب في ليبيا. وبعد ذلك استطاعت فرنسا التوصل إلى اتفاقية 1904 مع إنجلترا والتي تطلق بموجبها يدها في مصر مقابل اعتراف إنجلترا بالمغرب كمنطقة نفوذ لفرنسا، وفي الأخير توجت فرنسا سیاستها بتقسيم البلاد مع إسبانيا...»

الوثيقة 3 :

" بدأت عملية غزو المغرب منذ 1907 باحتلال وجدة والدار البيضاء...وفي سنة 1911 احتل الفرنسيون فاس... وقد وصفت هذه العمليات بأنها حملات تأديبية وأن هذا الاحتلال مؤقت وأن الفرنسيين سينسحبون لدى توفر الضمانات والحصول على ترضيات معينة. إلا أن الاتفاق الألماني الفرنسي (1911) قلب الموقف وأصبح وجود الفرنسيين في المناطق المحتلة وسعيهم لاستكمال احتلال المغرب أمرا تبرره معاهدة الحماية والاتفاقات الدبلوماسية السابقة (لها)...

اقرأ الوثائق جيدا ثم اجب عن الاسئلة التالية:

1. ضع (ي) الوثائق الثلاث في سياقها التاريخي.

2. عرف (ي) ما تحته خط بالوثيقتين (1) و (3) : الأزمات الدبلوماسية - الامبريالية.

3. استخرج (ي) من الوثائق المعطيات التاريخية الآتية :

أ. من الوثيقة (1) الأوضاع العامة بأوربا قبيل اندلاع الحرب العالمية الأولى.

ب. من الوثيقة (2) السياسة التي نهجتها فرنسا في مطلع القرن 20 للانفراد بالمغرب.

ج . من الوثيقة (3) أساليب إخضاع المغرب للحماية الفرنسية.

4. ركب (ي) الفكرة الأساس للوثائق الثلاث.

5. انطلاقا مما درست أكتب (ي) فقرة تبين (ين) فيها دور الأزمات البلقانية في اندلاع الحرب العالمية الأولى.

تصحيح التمرين الثاني

1. الوضع في السياق التاريخي : يمكن الإجابة عنه بإحدى الطريقتين التاليتين :

الطريقة المفككة : 

الموضوع: مظاهر التنافس الإمبريالي وأسبابه وأساليب إخضاع المغرب / الزمان : القرن 19 وبداية القرن 20 / المكان : أوربا والمغرب.

الطريقة المندمجة : تندرج الوثائق ضمن سياق مظاهر التنافس الإمبريالي وأسبابه وأساليب إخضاع المغرب خلال القرن 19 وبداية القرن 20 بأوربا والمغرب.

2. الشرح التاريخي للمصطلحات والمفاهيم :

الإمبريالية : حركة توسعية ظهرت في أوربا خلال القرن 19 للحصول على المستعمرات بهدف تصريف الفائض الاقتصادي والبشري وجلب المواد الأولية.

الأزمات الديبلوماسية : نزاعات بين الدول الإمبريالية حول المستعمرات من أبرزها؛ الأزمات المغربية بين فرنسا وألمانيا والأزمات البلقانية بين النمسا وصربيا.

3. الاستخراج من الوثائق :

أ. تتجلى الأوضاع العامة بأوربا قبيل الحرب العالمية الأولى حسب الوثيقة 1 في تزايد حدة الأزمات الديبلوماسية والنزاعات الإمبريالية والقومية حول تقسيم المستعمرات.

ب . تميزت التحالفات العسكرية بأوربا القرن التاسع عشر بكونها كانت دفاعية أساسا وكان أضعفها الوفاق الثلاثي نظرا للترابط الهش والحذر بين دوله (فرنسا وإنجلترا وروسيا) أما التحالف الثلاثي فكانت إيطاليا أضعف عناصره ولم تنضم إليه إلا غضبا من احتلال فرنسا لتونس 1882.

ج. اعتمدت فرنسا سياسة الاتفاقات الثنائية الودية للانفراد بالمغرب حيث اتفقت مع إيطاليا 1902 بالتنازل لها عن ليبيا مقابل انفرادها بالمغرب ومع إنجلترا 1904 بالتنازل عن مصر للإنجليز مقابل المغرب ثم اتفقت مع إسبانيا لتقسيم المغرب بينهما.

د. نهجت فرنسا أسلوب الغزو العسكري بكل من وجدة والدار البيضاء 1907 وفاس 1911 وأسلوب ديبلوماسي ممثلا في الاتفاقات الودية مثل الاتفاق الودي الفرنسي الألماني 1911 والاستناد إلى بنود معاهدة الحماية، فحولت الاحتلال من مؤقت إلى دائم.

4. تبرز الوثائق مظاهر التنافس الإمبريالي ووسائله وأسبابه مع تبيان أساليب فرنسا في احتلال المغرب والانفراد به.

5. تعتبر الأزمات البلقانية من الأسباب غير المباشرة لاندلاع الحرب العالمية الأولى حيث نشبت نزاعات بين صربيا مدعمة بروسيا والنمسا مسنودة بألمانيا، كانت الأزمة الأولى حول البوسنة والهرسك 1908، والثانية حول ممتلكات الامبراطورية العثمانية 1912-1913 و ثم الثالثة حول مقدونيا 1913 استمر التوتر بمنطقة البلقان إلى أن انتهى باغتيال ولي عهد النمسا وزوجته في سراييفو على يد طالب صربي فاندلعت الحرب العالمية الأولى 1914.

المصدر: كتاب باك اكسبريس اولى باك التاريخ والجغرافيا