الامتحان الجهوي 2017 التربية الإسلامية باك احرار جهة الدار البيضاء سطات

الامتحان الجهوي الموحد 2017 لمادة التربية الإسلامية باك احرار

الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة الدار البيضاء سطات دورة يونيو 2017

المستوى: الثانية باكالوريا

الامتحان الجهوي الموحد لمادة التربية الإسلامية جميع الشعب الأدبية والعلمية والتقنية

الوضعية التقويمية الأولى

توصف الحضارة الإسلامية على أنها "حضارة النص"، في إشادة إلى الدور المركزي الذي تبوأه القرآن الكريم في تشييدها، إذ يمثل القرآن الكريم، باعتباره خطاب الله سبحانه وتعالى، المنزل على النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم لهداية البشر، حجر الأساس، الذي بنيت عليه رؤى المسلم ومعتقداته وقيمه وعمله والنص الشرعي قرانا وسنة، بحاجة إلى الفهم والبيان. من هنا نبرز الحاجة إلى تركيز الجهد على تحديد ضوابط وآليات صحيحة للفهم، أليات من شانها أن تجرد قارئ القرآن، من التلاوة السطحية إلى الفهم الحيوي النافذ إلى بصائره، من التلقي السلبي إلى التفاعل الإيجابي باعتباره رسالة حية متجددة شاملة موجهة إلى الإنسان في كل زمان ومكان.

غير أن النظر للقرآن الكريم على أنه كتاب متعالي عن الإدراك، قاد إلى تصور القرآن على أنه "كتاب موت" لا كتاب حياة، وبرنامج تحرك وخارطة سلوك، في حين قاد النظر إلى القرآن، على أنه نص "ميسر للفهم"، بلا قواعد ولا ضوابط إلى التأويل المتعدد المتناقض المباين لبصائر القرآن ومقاصده.

اسئلة الوضعية التقويمية

تأمل النص جيدا، ثم أجب عما يأتي:

1- اشرح بأسلوبك ما تحته خط في النص، (في حدود سطرين).

2- أوضح رايك مما يأتي مع التعليل..(إعتبار البعض أن القرآن ميسر للفهم، بلا قواعد ولا ضوابط).

3- استنبط من النص، فوائد تحديد ضوابط واليات فهم النص القرآني.

4- إملا الجدول الآتي من النص، حسب المطلوب

5- تبوا القرآن الكريم الدور المركزي في تشييد حضارة الإسلام وبنائها

أ- استخلص من النص أربع خصائص من خصائص القرآن الكريم.

ب- عرف مفهوم الحضارة.

ج- استشهد من سورة (يس)،على نفي الله تعالى كون نبيه صلى الله عليه وسلم شاعرا، مع ذكره تعالى صفة القرآن الكريم ومقصده.

6- الاجتهاد ضرورة شرعية وحضارية، تغلبه عدة دواع

أ- اذكر إثنين منها، مع إيراد مثال من قضايا الاجتهاد المعاصر.

ب- عرف مفهوم التجديد.

ج- أبرز الوظيفة التشريعية لمقاصد الشريعة الإسلامية.

الوضعية التقويمية الثانية

قال ابن عاشور: (قامت السورة "أي يس"، على تقرير أمهات أصول الدين على أبلغ وجه وأتمه، من إثبات الرسالة والوحي ومعجزة  القرآن، وما يعتبر في صفات الأنبياء، وإثبات القدر وعلم الله، والحشر، والتوحيد، وشكر المنعم، وهذه أصول الطاعة بالاعتقاد والعمل، ومنها تتفرع الشريعة، وإثبات الجزاء على الخير والشر، مع إدماج الأدلة من الأفاق والأنفس بتفنن عجيب، فكانت هذه السورة جديرة بأن تسمى (قلب القرآن)، لأن من تقاسيمها تتشعب شرايين القرآن كله، وإلى وتينها ينصب مجراها).

الوتين: عرق يتعلق به القلب، إذا انقطع مات صاحبه.

تأمل النص جيدا، ثم أجب عما يأتي:

1 - حدد المضمون العام للنص

2- عقيدة التوحيد، تحرر الإنسان من كل القيود، وتفتح له المجال للتفكر في الأنفس والأفاق

أ- حدد ثلاثة من هذه القيود.

ب- أبرز الفرق بين آيات الأنفس وايات الأفاق، مستدلا على كل منهما بدليل مناسب من سورة "يس".

ج- إملا الجدول الآتي بما يناسب:

3- لما نزل قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) المائدة 33، بكى عمر رضي الله عنه وشعر بعض الصحابة رضي الله عنهم بدنو حيل رسول الله صلى الله عليه وسلم.

تحدث في بضعة أسطر عن وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وعن اثارها على أصحاب رسول الله ونفسياتهم.

تصحيح الامتحان الجهوي الموحد 2017 لمادة التربية الإسلامية باك احرار

الوضعية التقويمية الأولى: 

1- الحضارة الإسلامية: ليست برمتها إلا نتاجا للنص القرآني، الذي لم يكن نصا عاديا في تصور المسلمين، فهو كلام الله تعالى المنزل بواسطة جبريل عليه السلام، ومن ثم ساهم بشكل كبير في بناء الحضارة الإسلامية، بل بناء الحضارة الإنسانية برمتها.

2- أنا لا أتفق، مع من يدعي ان القرآن ميسر للفهم، بلا قواعد ولا ضوابط،

3- من فوائد تحديد ضوابط وآليات فهم النص القرآني، الواردة في النص، ما يلي:

- تجريد قارئ القرآن، من التلاوة السطحية إلى الفهم الحيوي النافذ إلى بصائره.

- تجريد قارئ القرآن، من التلقي السلبي إلى التفاعل الإيجابي.

4- ملء الجدول بما يناسب:

5-أ- من خصائص القرآن الكريم الواردة في النص ما يلي:

أنه خطاب الله سبحانه وتعالى.

المنزل على النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم.

هداية للبشر.

حجر الأساس، الذي بنيت عليه رؤى المسلم ومعتقداته وقيمه وعمله.

ب- الحضارة: هي التراث، الذي يحياه ويخلفه الإنسان في زمن معين، كالعادات والتقاليد...

ج- الدليل من سورة (يس)، على نفي الله تعالى كون نبيه صلى الله عليه وسلم شاعرا، مع ذكره تعالى صفة القرآن الكريم ومقصده، هو قوله تعالى: (وما علمناه الشعر وما ينبغي له إن هو إلا ذكر وقرآن مبين لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين).

6- أ- للاجتهاد دواع كثيرة منها:

- ظنية الكثير من النصوص الشرعية، والتي تحتمل معان إجتهادية عدة.

- النصوص الشرعية محددة ومحصورة، والوقائع والأحداث متجددة غير محصورة.

- ومن أمثلة قضايا الاجتهاد المعاصر: الاستنساخ وزراعة الأعضاء.

ب- التجديد: هو إسقاط الأحكام الشرعية المجتهد فيها على القضايا المستجدة.

ج- تتجلى الوظيفة التشريعية لمقاصد الشريعة الإسلامية، في أن المجتهد يبني تشريع الأحكام المتعلقة بالقضايا المستجدة، على مقاصد الشريعة، فما كان منها منافيا لها، يحرمه، وما كان يجري مجراها، يبيحه ويجوزه.

الوضعية التقويمية الثانية:

1- المضمون العام للنص: أهمية سورة (يس) في تقرير أصول الدين.

أ- من القيود، التي تقيد الإنسان: 

- عبادة الأوثان.

- اتباع أهواء النفس والخضوع لها.

- التصديق بالخرافات والدجل.

ب- أيات الأنفس، المراد بها نفس الإنسان على سبيل العموم، قال تعالى: (سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون )، أما آيات الأفاق، فالمقصود بها أفاق السموات والأرض، قال تعالى: (وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون (37) والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم (38) والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم (39) لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون (40)).

ج- املء الجدول بما يناسب :

3- وفاة النبي صلى الله عليه وسلم: في أوائل صفر سنة 11 هـ، مرض النبي صلى الله عليه وسلم بالحمى، مدة ثلاثة عشر يوما، كان يتنقل فيها بين بيوت أزواجه، ولما إشتد عليه المرض، إستاذن منهن أن يمرض في بيت عائشة رضي الله عنها ، فأذن له، ولما تعذر عليه الخروج إلى الصلاة، أمر رسول الله أبا بكر بالصلاة بالناس، نيابة عنه، وكان ذلك إشارة إلى أنه الخليفة من بعده، ولم يلبث صلى الله عليه وسلم ، إلا أياما قليلة ولقي ربه، وعمره 63 سنة.