مصطلحات ومفاهيم مجزوءة المعرفة الفلسفة الثانية باك

مفاهيم مجزوءة المعرفة

النظرية : هي معرفة علمية منظمة تستمر بقدر كبير من المعقولية والصلاحية والاتساق المنطقي.

معيار: هو ما يعير ويقاس به، إنه المرجع الذي تميز وتصنف به الأشياء والمفاهيم، وبه نحكم على صدق قضية ما أو خطئها، كما يشير أيضا إلى النموذج الذي ينبغي أن يكون عليه الشيء.

الملاحظة: هي المراقبة الدقيقة لظاهرة طبيعية أو إنسانية ما في ظل ظروف بيئية معينة بغرض الحصول على معلومات دقيقة لتشخيص هذه الظاهرة أو هذا السلوك ووضع فرضيات أولية حوله.

العقل: هو الملكة التي يحصل بها للنفس علم مباشر بالحقائق المطلقة. ويطلق لفظ العقل أيضا على مجموع الوظائف النفسية المتعلقة بتحصيل المعرفة، كالإدراك والتذكر والتخيل والحكم والاستدلال.

علم الاجتماع: هو العلم الذي يهتم بالدراسة العلمية لخصائص الجماعات البشرية والتفاعلات المختلفة بين أفراد هذه الجماعات من أجل التعرف على القوانين المتحكمة فيها والكشف عن نظامها وتغيرها ومشكلاتها.

النسبي: يشار به إلى ما ليست له دلالة إلا في علاقته بشيء آخر غيره. ويشير أيضا إلى ما هو محدود في مقابل المطلق.

الحقيقة : يعرفها لالاند على أنها «القضية الصادقة وما تمت البرهنة عليه وشهادة الشاهد الذي يحكى ما رآه أو ما فعله والحقيقة بمعنى أعمر هي الواقع».

الحقيقة: هي خاصية ما هو حق، وهي القضية الصادقة وما تمت البرهنة عليه، وهو ما يعني اعتبار الحقيقة هي الواقع الذي لا يمكن الشك فيه.

البداهة: هي ما لا يمكن عموما أن يكون موضوع شك، فهي كل معرفة أو فكرة أو قضية واضحة بذاتها، وتفرض نفسها على الفكر دون حاجة إلى إثبات أو استدلال أو برهان.

الموضوعية: خاصية الفكر الذي يرى الأشياء كما هي عليه دون التأثير فيها، بما يعني فصل الذات عن الموضوع.

المنهج: يقصد به مجموعة العمليات والخطوات والإجراءات التي يمكن بواسطتها بلوغ هدف محدد في مجال معين (الفيزياء مثلا).

النظرية العلمية: هي مجموعة مترابطة من المفاهيم والافتراضات التي تقدم نظرة نظامية إلى الظواهر، يتم فيها تحديد المتغيرات التي تؤثر في كل منها، والعلاقات بين هذه المتغيرات بهدف وصف هذه الظواهر وتفسيرها.

الخيال: هو القدرة على تكوين صور ذهنية لأشياء غابت عن الحس، أي إنشاء صور ذهنية انطلاقا من مدركات حسية سابقة (خيال استرجاعي) أو تمثل علاقات جديدة بين الأشياء والوقائع (خيال إبداعي).

الفرضية: هي استنتاج أولي ومؤقت يضعه الباحث لتفسير ظاهرة ما، والفرضية العلمية غالبا ما تكون قابلة للاختبار والتجريب وتتأسس بناء على ملاحظات حدسية أولية أو نظريات علمية سابقة.

التجربة : هي إعادة إنشاء لظاهرة طبيعية مخبرا وفق شروط وقواعد علمية مخصوصة< وتدل في معناها الاعتيادي على مجموع المعارف والخبرات التي يكسبها الإنسان من خلال احتكاكه بالواقع.

المعرفة :هي حاصل علاقة ذات عارفة بموضوع للمعرفة وفق خطوات منهجية محددة> أو قل هي عملية عقلية يسعى من خلالها الإنسان إلى بناء نوع من الوعي بذاته وبمحيطه.

الصلاحية: تعني الشروط المطلوبة عقليا وتجريبيا التي تعطي لنظرية ما قيمة وصلاحية في مجال معين، وهي كذلك سمة لما هو صحيح وصادق، تتحدد على أساس منطقي رياضي ورقمي.

الرأي: هو المعرفة العامية الحسية المتغيرة في مقابل المعرفة العقلية الثابتة، إنه اعتقاد وتصديق بوقائع أو أفكار لم تخضع للفحص النقدي بحيث يتقبله العقل دون البحث في مبادئه وأصوله المنطقية.

المطلق: يقصد به الشيء الذي لا يتعلق في وجوده بشيء آخر غيره، أي ما ليس له حدود ولا حصر.

المنفعة: يقصد بها موضوعيا ما يفيد وما يهم، أما عمليا فتشير إلى ما هو مفيد لفاعل معين، وما هو صالح له سواء علم ذلك أم لم يعلم.

العلوم الإنسانية: هي مجموع العلوم التي تتخذ من الإنسان موضوعا للبحث والدراسة مثل علم الاجتماع (السوسيولوجيا) وعلم النفس (السيكولوجيا) وعلم الثقافة (الأنثربولوجيا).

الظاهرة: هي كل ضرب من السلوك ثابت أو متغير يعم المجتمع بأسره ويكون ذا وجود مستقل عن الصور التي يتشكل بها في الحالات الفردية.

الوهم: هو خطا يصيب الإدراك أو الحكم أو الاستدلال، وقد يكون بشيء ما في مظهر من مظاهره، أي وفق ما يبدو لنا.