جميع تعاريف مجزوءة الوضع البشري الثانية باكالوريا
الشخص: هو الذات الواعية، الحرة والمسئولة عما يصدر عنها من تصرفات أخلاقية وقانونية، وتمتلك إرادة واستقلالا، وتستحق الاحترام والتقدير، ولا يجوز معاملتها معاملة الأشياء لأنها غاية في ذاتها وليست وسيلة.
الهوية: هي جوهر الشيء وحقيقته، إنها الصفات الجوهرية التي تجعل الشخص هو نفسه مطابقا لذاته، أو متميزا عن غيره. فالهوية إذن مبدأ وحدة واختلاف.
الأنا: هو الذات المفكرة العارفة لنفسها في مقابل الموضوعات التي تتميز عنها وعن فعل تفكيرها، وخاصة حين تتخذ شكل أشياء خارجية مادية محسوسة.
الغير: هو الذات الأخرى المغايرة للذات والمختلفة عنها، إنه الأنا الآخر منظورا إليه ليس بوصفه موضوعا، وإنما بوصفه ذاتا بشرية تملك وعيا وإرادة، إنه بعبارة أخرى الأنا الذي ليس أنا سواء كان قريبا أو بعيدا.
غيرية: ميل نحو الغير وتضحية بالمصلحة الشخصية في سبيل الآخر، ويقابل هذا الفعل الأنانية.
الحرية: هي استقلال الذات فكرا وتصرفا وعدم خضوعها لأية إكراهات خارجية، أو بالأحرى قدرة الشخص على الفعل أو الامتناع عنه بعيدا عن كل إكراه كيفما كان نوعه.
القيمة : صفة أو خاصية نقوم بها الشيء أو الفعل أو الحكم، وذلك بهدف إبراز خطئه من صوابه، جماله من قبحه أو خيره من شره.
معرفة : العملية التي بواسطتها يدرك العقل موضوعا ما، وهـي بذلك انتقال من الذات المدركة إلى موضوع بهدف فهمه وتفسيره.
الضرورة: هي صفة لما يوجد في ذاته وليس في حاجة إلى غيره، وتشير إلى أن كل ما في الكون بما في ذلك الإنسان، لا يخرج عن طبيعته التي خلق عليها. والضرورة نقيض الحرية.
الحتمية: هو مبدأ علمي مفاده أن الظواهر الطبيعية مشروطة بأسباب ضرورية وثابتة، وحين يطبق مبدأ الحتمية على الإنسان فإنه يتعارض مع فكرة الإرادة الحرة، ما دامت أفكارنا وسلوكاتنا ليست بموجب هذا المبدأ سوى نتيجة ضرورية لأسباب سابقة عليها.
الوعي: هو مجموع العمليات الشعورية التي تمكن الذات من إدراك مباشر لذاتها ولما تقوم به ولما يحيط بها، ويرتبط الوعي بنشاط الفرد وبتطور اللغة لديه. إن الوعي يستوعب التاريخ والمعرفة والتجربة.
التاریخ : مجموع الوقائع والأحداث التي وقعت في الماضي، والتي تشكل الأساس الذي يقوم عليه الحاضر ويسمح باستشراف المستقبل.
التقدم: هو النشوء والارتقاء، إنه تعديل وتحول يقع في مسيرة النمو في مجال المعرفة، الأخلاق والحضارة، بحيث إن هذا الانتقال يصب في اتجاه تحقيق غاية محددة.
الوجود: هو حصول الشيء وقيامه بالفعل، وهو مقابل للماهية وللوجود بالقوة، ويعتبر البعض أن الشيء يمكن أن يوجد بمجرد حصول صورته في الذهن، أي بدون أن يصبح محسوسا حقيقيا.
سيرورة : يشير اللفظ إلى عملية انتقال الشيء من حال إلى آخر بحكـم الضرورة أو الصدفة. كما يدل اللفظ على مجموع التحولات الداخلية للشـيء والتي من شأنها أن تغير من طبيعته.
إدراك : يدل اللفظ على معنيين:
1- إدراك حسي: معرفة مباشرة للأشياء بواسطة الحواس.
2- الوظيفة التي تسمح للفكر بتصور الأشياء وتمثلها.
حدس : يعني اللفظ معرفة الذات بالموضوع بشكل مباشر من دون وساطة المنهج.
بينذاتية: علاقة تفاعل بين ذاتين باعتبارهما وعيين يوجدان داخل مجال إدراكي مشترك ومتساو ؛ يجعل كل ذات غيراً بالنسبة للأخرى.
الصداقة: مشتقة من الصدق الذي يعني الحقيقة والقوة والكمال وعلاقة حب وود خالصين بعيدا عن كل نزوع نحو امتلاك المحبوب والاستحواذ عليه كملكية خاصة.
الغرابة: تتعلق الغرابة بنوع من الشك وعدم اليقين والغموض أو الالتباس والريبة الملازمة للمكان والزمان والتاريخ والوجود، إنه التباس يتعلق بالفرد أو بالثقافة أو بهما معا.
ضروري: يقصد به ما لا يمكن ألا يكون، أو ما يستحيل أن يكون مختلفا عما هو عليه، في الفيزياء مثلا من الضروري أن تسقط الحجارة المرمية في الهواء فوق الأرض بسرعة ذات علاقة مع زمن السقوط.
إرسال تعليق