ملخص درس الكفاءة والاستحقاق أساس التكليف اولى باك

تلخيص درس الكفاءة والاستحقاق أساس التكليف اولى باك

محاور الدرس حسب الاطار المرجعي

- معنى التكليف وتحمل المسؤولية من المنظور الشرعي.

- مفهوم الكفاءة والاستحقاق والعلاقة بينهما.

مبادرة الكفء لخدمة الصالح العام.

اوظف سورة يوسف في درس الكفاءة والاستحقاق أساس التكليف

(وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين (54) قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم (55) )

مضمونه: اختيار الملك ليوسف عليه السلام، وجعله مشرفا على التمويل في مصر.

المستفاد منه: تعيين الملك ليوسف كواحد من حاشيته دليل على كفاءته واستحقاقه لهذه المهمة السامية.

القيمة المرتبطة به: العلم - الامانة.

المحور الاول: الكفاءة والاستحقاق والعلاقة بينهم

تعريف الكفاءة 

لغة : مشتقة من الكفء، وهو الشيء المماثل والنظير والمساوي لشيء مثله.

اصطلاحا : الصفات الدالة على مماثلة قدرة الشخص لمستوى المهمة والمسؤولية التي كلف بها عن جدارة واستحقاق.

تعريف الاستحقاق

لغة : مصدر استحق يستحق استحقاقا، والمستحق هو من له الحق والأهلية في أمر من الأمور.

اصطلاحا : صلاحية الإنسان للتكليف بمهمة أو مسؤولية عن جدارة وأهلية، متى توفرت فيه شروط الكفاءة والاستحقاق.

العلاقة بين الكفاءة والاستحقاق

علاقة ترابط وتكامل، اذ لا يمكن اعطاء الأسبقية في تحمل المسؤولية الا للاكفاء.

تعريف التكليف

لغة : الإلزام بما فيه كلفة ومشقة.

اصطلاحا : إلزام المكلف بمهمة أو مسؤولية. ويطلق أيضا على إلزام المسلم بأحكام الشرع الإسلامي المشتملة على الأوامر والنواهي، متى توفرت فيه شروط التكليف.

ألتزم الحكمة في سلوكي

- أقتدي بالرسل والأنبياء في اكتساب مقومات الكفاءة ومؤهلات الاستحقاق.

- أجتهد في دراستي ولا أغش، لأتحمل مسؤوليات الحياة عن جدارة واستحقاق، وألتزم بمبدأ "الشخص المناسب في المكان المناسب".

- أؤمن بأن الكفاءة والاستحقاق من أسس التكليف المبني على العدل وتكافؤ الفرص بين الجميع.

- أتحلى بقيم الأمانة والنزاهة والاستقامة في وظيفتي خدمة للصالح العام.

المحور التاني : مبادرة الكفء لخدمة الصالح العام

من وجد في نفسه الكفاءة لتحمل المسؤولية، فلا حرج في أن يتقدم إليها، بل هو أمر مطلوب كما فعل سيدنا يوسف عليه السلام حين بادر بطلب إلى الملك ليجعله على خزائن الأرض نظرا لكفاءته.

لهذا على المؤمن أن :

يسعى إلى تحمل المهام والمسؤوليات التي يجد في نفسه أهلية لها؛

يبادر إلى توظيف خبراته، واستثمار طاقاته لخدمة الصالح العام؛

يشارك في المبادرات الوطنية والمحلية بقدر ما يستطيع؛

يسهم في تنمية حيه ومجتمعه، موظفا ما يتقنه من مهارات في هذا المجال؛

يشارك في نشر قيم الدين والتعريف بها، وتقديم المساعدة لمن يحتاجها.