درس الضغوط الاستعمارية على المغرب و محاولات الاصلاح ملخص اولى باك

ProfSalmi أكتوبر 04, 2023 يونيو 20, 2024
للقراءة
كلمة
0 تعليق
نبذة عن المقال: تعرض المغرب خلال القرن 19م لضغوط عسكرية، اقتصادية وسياسية من طرف الأوربيين، في محاولة منهم لاستغلال خيراته وثرواته.مظاهر هذه الضغوط الاستعمارية..
-A A +A


الضغوط الاستعمارية على المغرب و محاولات الإصلاح خطاطة



تلخيص الضغوط الاستعمارية على المغرب ومحاولات الاصلاح

محاور الدرس حسب الإطار المرجعي

  1. الضغوط الاستعمارية على المغرب بمختلف أشكالها؛
  2. نتائج الضغوط الاستعمارية على المغرب؛
  3. الاصلاحات المتخدة لمواجهة الضغوط الاستعمارية؛
  4. محدودية الاصلاحات وأسبابها.


مقدمة 

تعرض المغرب خلال القرن 19م لضغوط عسكرية، اقتصادية وسياسية من طرف الأوربيين، في محاولة منهم لاستغلال خيراته وثرواته.

فما مظاهر هذه الضغوط الاستعمارية على المغرب؟ وما نوعية الإصلاحات التي أحدثها المغرب آنذاك لمواجهة هذه التكالبات الأجنبية؟


الضغوط الاستعمارية ونتائجها على المغرب خلال القرن 19م

الضغوطات العسكرية والاقتصادية والسياسية التي واجهها المغرب

الضغوط العسكرية

تتجلى في هزيمة المغرب أمام فرنسا في معركة إيسلي 1844 بعد دعم المقاومة الجزائرية بزعامة الأمير عبد القادر، و هزيمته أمام إسبانيا في حرب تطوان 1859 - 1860 بعد استغلال إسبانيا لهدم مغاربة (قبائل الأنجرة) لمساكن بنتها خارج سبتة.

الضغوط السياسية

تسوية بيكلار 1863: أعطت لممثلي الدولة الفرنسية والدول الأجنبية المتعاقدة مع المغرب الحق في منح « الحماية القنصلية » للرعايا المغاربة؛ الذين يُعفون من أداء الضرائب ومتابعة القضاء الشرعي المغربي.

مؤتمر مدريد: عُقد سنة 1880 بطلب من السلطان الحسن الأول للحد من الحماية القنصلية ومخاطرها، لكن قراراته أكدت ما جاء في المعاهدات السابقة، ومنحت الدول الأوربية امتيازات إضافية أخطرها حق الملكية بالمغرب.

الضغوط الاقتصادية

تتجلى في الاتفاقية التجارية المغربية البريطانية 1856 التي منحت للتجار الإنجليز الحرية في التملك والتنقل والشراء والكراء وإلغاء الكنطرادات والرسوم الجمركية ومنحهم ومعاونيهم من المغاربة الحماية القنصلية والفردية. 

والاتفاقية التجارية المغربية الإسبانية 1861 حيث إضافة للغرامة المالية ووضع أمناء إسبان ( موظفون إسبان) على مراسي المغرب لاستخلاص ما تبقى منها، استفادت إسبانيا من نفس امتيازات الإنجليز. 


نتائج الضغوط الاستعمارية على المغرب

كانت للضغوط الأوربية علي المغرب نتائج خطيرة يمكن تصنيفها إلى ثلاثة مستويات:

  • مجاليا: فقدان المغرب لبعض أجزائه الترابية لفائدة فرنسا وإسبانيا مثل: توات، وتدكيلت، وسيدي إفني.
  • سياسيا: إضعاف الإدارة المخزنية في شخص السلطان؛ وفقدان المغرب لهيبته وتجرؤ الدول الأجنبية عليه.
  • اقتصاديا: افراغ خزينته واغراقه بالواردات الأجنبية وتصدير منتجات مغربية مهمة كانت ممنوعة وتوغل الاستعمار اقتصاديا.


اصلاحات المخزن لمواجهة الضغوط الاستعمارية

الاصلاحات التي نهجها المخزن لمواجهة الضغوط الاستعمارية خلال القرن 19م

عسكريا : عمل المغرب على عصرنة الجيش وتجهيزه وإرسال البعثات الطلابية إلى الخارج وجلب الأطر الأجنبية واقتناء الأسلحة وإنشاء معمل الأسلحة بمراكش....

إداريا : أسس المخزن دار النيابة ومجموعة من الوزارات كالعدل والمالية والخارجية، وأحدث بعض القيادات الصغرى.

اقتصاديا : تم إنشاء معامل الورق بالعرائش والسكر بمراكش واستقدام مزروعات جديدة كقصب السكر والقطن وبناء الأسواق ومنارة أشقار والمون بطنجة والمشاركة بمعرض باريس للتجارة...

ماليا وجبائيا ونقديا : رتَّب (وضع) الرواتب وفرض ضرائب جديدة كالمكوس والترتيب وزاد في قيمة العملة المغربية كما سمح بتداول الريالين الفرنسي والإسباني وأنشأ دار السكة بالرباط وضرب النقود بباريس 1881...

تعليميا : أنشأ المخزن مدارس عصرية يلقن فيها الحساب واللغات، وأرسل البعثات الطلابية لأوربا، كما أدخل المطبعة وأصلح برامج الدراسة لجامعة القرويين.


عوامل محدودية الاصلاحات المخزنية وفشلها

أسباب داخلية : تتجلى في قلة الموارد المالية وفراغ الخزينة بفعل الحماية الفردية وكثرة الضرائب، وتردد الاوبئة والكوارث الطبيعية كالطاعون والكوليرا والجفاف والجراد، ورفض التيار القديم في الجيش والفقهاء وذوي المنفعة الإصلاحات....

أسباب خارجية : يتمثل في إثقال الدول الأجنبية المغرب بالديون وعرقلتها كل محاولة إصلاحية يتخذها، وكساد عدد من المنتجات المستوردة من الخارج في مقدمتها الأسلحة. إلى جانب خيانة الأطر الأجنبية وعملها كجواسيس لصالح دولهم.....


خاتمة

استغلت الدول الأوربية مرحلة الضعف الاقتصادي والعسكري / السياسي المغربي، لتكثف من حملاتها وضغوطاتها بهدف احتلاله. وفي المقابل قام المغرب من جهته بإصلاحات عديدة لم تستطع منع التوغل الأوربي في عدة مناطق من مجاله الجيوتاريخي.


مصطلحات الضغوطات الاستعمارية على المغرب ومحاولات الاصلاح اولى باكالوريا

الضغط الاستعماري : عملية قامت بها الدول الامبريالية بالوسائل العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية خلال القرن 19م. لاضعاف المغرب والتمهيد لاحتلاله.

وقعة إيسلي : معركة حاسمة دارت عام 1844 بين المغرب والجيش الفرنسي، انتهت بهزيمة المغرب وفقدانه لمدينة وجدة وأراضٍ أخرى على الحدود الجزائرية. ومن أبرز نتائجها توقيع معاهدة للأمغنية.

اتفاقية للامغنية : هي معاهدة تم توقيعها في 18 مارس 1845 بين المغرب وفرنسا في منطقة للامغنية. وحددت بعض النقاط الحدودية بين المغرب والجزائر التي كانت تحت السيطرة الفرنسية.

حرب تطوان : حرب اندلعت عام 1860 بين المغرب وإسبانيا، هُزم فيها المغرب وفقد مدينة تطوان وأراضٍ أخرى في الشمال. أدت هذه الحرب إلى زيادة التدخل الإسباني في شؤون المغرب.

الحماية القنصلية / الحماية الفردية : هي نوع من الحماية التي كان يتمتع بها بعض المغاربة الذين كانوا يعملون لصالح الدول الأوروبية أو يتعاملون معها. بموجب هذه الحماية، كانوا يحصلون على معاملة تفضيلية وحماية قانونية من طرف القنصليات الأوروبية، مما أضعف من سلطة الدولة المغربية على هؤلاء الأفراد.

الامتيازات الأوربية : هي حقوق وتسهيلات اقتصادية وقانونية منحتها السلطات المغربية للدول الأوروبية بموجب اتفاقيات ومعاهدات. شملت هذه الامتيازات التجارة بدون ضرائب عالية، وحقوق إقامة القنصليات، وتسهيلات قانونية للتجار والمواطنين الأوروبيين في المغرب.

إصلاحات المخزن : هي مجموعة من التدابير والإصلاحات التي حاولت الحكومة المغربية (المخزن) تنفيذها في القرن التاسع عشر بهدف تحديث الدولة وتقوية السلطة المركزية. شملت هذه الإصلاحات تحديث الجيش، تحسين النظام الضريبي، وإدخال بعض التغييرات الإدارية.

الجيش النظامي : هو الجيش الذي قامت الدولة المغربية بتأسيسه وتحديثه على النمط الأوروبي في محاولة لمواجهة التحديات والضغوط الاستعمارية. تميز الجيش النظامي بتدريباته وتنظيمه وفق المعايير العسكرية الحديثة في ذلك الوقت.



شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3332087102290997945
https://www.profsalmi.com/