نموذج مقالة لدرس التحولات الاقتصادية والمالية والاجتماعية والفكرية في العالم خلال القرن 19 اولى باك

ProfSalmi سبتمبر 13, 2023 يناير 23, 2024
للقراءة
كلمة
0 تعليق
نبذة عن المقال: شهدت بعض المناطق من العالم خلال القرن التاسع عشر تحولات عميقة ظهرت انعكاساتها واضحة من الميدانين الفكري والاجتماعي.
-A A +A




الموضوع الاول 

شهدت بعض المناطق من العالم خلال القرن التاسع عشر تحولات عميقة ظهرت انعكاساتها واضحة من الميدانين الفكري والاجتماعي.

اكتب موضوعا مقاليا تبرز فيه ما يلي:

- التحولات الاجتماعية والفكرية المرافقة لتطور النظام الرأسمالي خلال القرن 19 م ؛

- مظاهر تطور الحركة العمالية بأوربا خلال النصف الثاني من القرن 19م؛

 تصحيح الموضوع المقالي لدرس التحولات الاقتصادية والمالية والاجتماعية والفكرية في العالم خلال القرن 19 اولى باك

مقدمة 

عاشت كل من أوربا الغربية والمشرق العربي على وقع مجموعة من التحولات خلال القرن 19م؛ ترتبت عليها نتائج اجتماعية وفكرية عدة. فما طبيعة التحولات الاجتماعية والفكرية التي رافقت تطور النظام الرأسمالي خلال القرن 19 م ؟ وما مظاهر تطور الحركة العمالية بأوربا خلال النصف الثاني من القرن 19 م ؟ 

العرض 


نتج عن تطور النظام الرأسمالي خلال القرن 19 م العديد من التحولات الاجتماعية والفكرية، فعلى المستوى الاجتماعي دخلت البلدان الرأسمالية مرحلة الانفجار الديموغرافي؛ نتيجة انخفاض معدل الوفيات؛ ويرجع ذلك إلى تحسن المستويين الصحي والغذائي. كما
ارتفعت نسبة الساكنة الحضرية وبرزت ظاهرة المدن المليونية؛ بفعل الهجرة القروية المكثفة.


وقد رافق هذه التحولات ظهور طبقتين اجتماعيتين : الأولى بورجوازية استفادت من التطورات الاقتصادية وراكمت الثروات، والثانية بروليتارية تعاني من التهميش وتعيش مختلف مظاهر البؤس الاجتماعي.


أما على المستوى الفكري، فقد ظهرت مجموعة من التيارات الفكرية الاشتراكية؛ كنتيجة للثورة الصناعية والتهميش الذي عانت منه الطبقة العمالية، ومن ضمنها التيار الطوباوي الذي اقترح النظام التعاوني للحد من استغلال أرباب العمل وضمان مصالح العمال، إلى جانب التيار الفوضوي الذي استعجل التغيير لصالح العمال عن طريق الثورة دون تقديم حلول عملية، هذا بالإضافة إلى التيار العلمي بزعامة كل من «کارل مارکس» و «فريدريك انجلز»، حيث إن التاريخ البشري في نظرهما مجرد صراع طبقي سيؤول في النهاية لصالح الطبقة العمالية.


أسهم الاستغلال الذي عاشته الطبقة العاملة في تطور العمل النقابي وتحقق عدة مكاسب، لعل أبرزها السماح بتكوين اتحادات عمالية، والاعتراف بالحق في الإضراب والتنظيم النقابي وتخفيض ساعات العمل، وتحديد الأجور، إلى جانب الحق في التأمين والعطلة الأسبوعية.


أسهمت هذه التحولات المتباينة في ترسيخ الديمقراطية بالنسبة للدول الغربية، وإحداث وعي قومي لدى المجتمعات العربية، وخصوصا المشرقية منها.

شارك المقال لتنفع به غيرك

إرسال تعليق

0 تعليقات

3332087102290997945
https://www.profsalmi.com/