سورة يس الشطر الأول من الاية 1 الى الاية 11 للثانية باك

التزكية - القرآن الكريم  

الجزء الاول من سورة يس ثانية باك

اهداف الدرس

اقرا وأحفظ آيات من سورة يس. 

أفهم وأتمثل قيم الإيمان والتصديق في هذا الشطر

الشطر الأول

يس (1) وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آَبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7) إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (8) وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (9) وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (10) إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (11) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (12)

توثيق سورة يس (تعريف سورة يس)

سورة يس هي السورة رقم 36 في القرآن الكريم  بين سورتي فاطر والصافات. تتألف من 83 آية، وتقع في الجزء الثالث والعشرين من القرآن الكريم. نزلت بعد” سورة الجن“، وتعتبر من السور المكية، أي أنها نزلت في مكة قبل هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة. وقد تناولت مواضيع:

تأكيد قضية البعث والنشور وإثباتها بالأدلة والبراهين. وقصة أهل القرية، 

تأكيد رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

إبراز نعم الله التي أنعمها على الخلق والدعوة للشكر والإيمان والتقوى.

قواعد القراءة القرأنية

المد: هو إطالة الصوت بأحد حروف المد الثلاث (واي) اذا جاء بعدها همزة او سكون وهو أنواع متعددة منها:

1- المد المنفصل الجائز: وذلك اذا جاء بعد المد همزة منفصلة عنه في بداية الكلمة الموالية مثل قوله تعالى (ماَأنذر).

2- المد المتصل الواجب: وذلك اذ اجتمع المد والهمزة في كلمة واحدة مثل قوله (سواًء عليهم).

3- المد اللازم: وذلك اذا جاء بعد المد حرف ساكن مثل قوله تعالى (قل ان صلاتي ونسكي ومحياَي)

المفردات الأساسيـة لسورة يس

يس : من فواتح السور التي تعتبر من إعجاز القرآن.

إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ : يُخبر الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه مِنَ الرسل الذين أرسلهم الله لبشر الناس بالتوحيد والإيمان بالله ودعوتهم للطاعة والتوبة.

عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ : رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلك الطريق المستقيم، وهو الإسلام الذي يأمر بالعدل والإحسان ويحث على اتباع سبيل مستقيم.

تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ : كتاب منزل من الله العزيز الرحيم، وهو تأكيد على أنه لا يحتوي على أخطاء ولا يمكن تغييره.

مُّقْمَحُونَ: رافعوا رؤوسهم وأيديهم موضوعة على أفواههم؛

سَدًّا: حاجزا ومانعا.

فَأَغْشَيْنَاهُمْ: أعمينا أبصارهم عن الحق؛

وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا: أي من الأعمال الصالحة والسيئة؛

وَآثَارَهُمْ: ما سنوه، وابقوه من خير وشر.

فِي إِمَامٍ مُبِينٍ: كتاب واضح؛ وهو اللوح المحفوظ.

مضامين سورة يس الثانية باك

- يقسم عز وجل بالقران الكريم مؤكدا صدق رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ومبينا الغاية من انزال القران الكريم.

- وعيده تعالى الشديد للكفار وتبشير المؤمنين بالمغفرة والاجر الكبير.

- تأكيد تعالى وقوع يوم البعث حيث الحساب الدقيق.

الدروس والعبر 

- الغفلة افة يجب الابتعاد عنها بالذكر وخشية الله في السر والعلن.

- القران الكريم دليل على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم .

- وجوب الايمان بالوحي وبرسالة محمد صلى الله عليه وسلم

- ان العلم بالبعث والنشور دافع الى الاستقامة وحسن العمل والإسراع الى التوبة.

- الاعتبار بمال من كان حظه الاستجابة للرسل ومن كذبهم.

- المؤمن اللبيب من يتعظ بالذكرى.

- البعث بعد الموت حق ويقين.

- خشية الله تعالى سبب في الفوز بالمغفرة والأجر الكريم،

القيم الواردة في الشطر

- الهداية؛

- الإيـمان

- الاستقامة

- خشية الله تعالى.