ملخص درس العالم غداة الحرب العالمية الأولى الثانية باك

التاريخ تلخيص مبسط لدرس العالم غداة الحرب العالمية الأولى ثانية باكالوريا

مقدمة حول درس العالم غداة الحرب العالمية الأولى

في بداية القرن العشرين، اشتعلت أول حرب عالمية، وبالرغم من أنها امتدت في البداية في أرجاء أوروبا، إلا أن تأثيراتها امتدت إلى أقاصي العالم. هذه الحرب أحدثت تحولات جذرية في السياسة والاقتصاد والأوضاع الترابية.

- فما أهم النتائج السياسية والترابية للحرب العالمية الأولى ؟
- وما انعكاسات الحرب على التوازنات الاقتصادية العالمية ؟
- كيف تحول الثقل الاقتصادي العالمي إلى مناطق خارج أوروبا بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى؟

مراحل الحرب العالمية الأولى وتطوراتها

تنقسم الحرب العالمية الأولى إلى مرحلتين رئيسيتين تشهدان تطورات مهمة:

المرحلة الأولى (1914 – 1917)

في هذه المرحلة، شهدت الحرب انتصارات متتالية لتحالف الوسط باستخدام استراتيجيات الحرب الخاطفة. ظهر أسلوب حرب الخنادق أثناء مقاومة القوى المتحاربة. تميزت هذه المرحلة بأحداث مهمة كان أبرزها الثورة العربية الكبرى ضد العثمانيين.

المرحلة الثانية (1917 - 1918)

خلال هذه المرحلة، خرجت روسيا من الحرب في عام 1917، مما أثر على توازن القوى. انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب إلى جانب دول الحلفاء (دول الوفاق السابقة)، وهو ما أدى إلى تغيير ميزان القوى. انتهت الحرب في عام 1918.

تأثيرات ونتائج الحرب العالمية الأولى

النتائج البشرية والمادية:

خلَّفت الحرب العالمية الأولى أعدادًا هائلة من القتلى والجرحى والمفقودين، مع تركز هذه الخسائر بشكل كبير في دول أوروبا.

النتائج الاقتصادية :

أحدثت تداعيات اقتصادية سلبية على القارة الأوروبية، بما في ذلك انتشار ظاهرة التضخم المالي وارتفاع تكاليف المعيشة وانهيار القيمة الشرائية للنقود. ولجوء أوربا إلى الاستدانة من الولايات المتحدة الأمريكية لتوفير متطلبات الحرب.

النتائج الترابية:

شهدت خريطة أوروبا تغييرات جذرية، بما في ذلك انهيار الإمبراطوريات الكبرى مثل الإمبراطورية الألمانية والنمساوية-الهنغارية.

ظهور دول جديدة: تشكلت دول جديدة كبولونيا وتشيكوسلوفاكيا ويوغوسلافيا. وتغيير في حدود الدول القائمة.

التحولات السياسية:

تأسيس عصبة الأمم بهدف تحقيق السلم العالمي وحل النزاعات الدولية.

توفير ضمانات للاستقلال السياسي وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.

مؤتمرات الصلح والسلام

تم توقيع عدة معاهدات صلح بين عامي 1919 و 1920، بما في ذلك معاهدة فرساي.

هذه المعاهدات كانت جائرة تجاه الدول المنهزمة وفرضت عليها عقوبات صارمة.

وقعت بقصر فرساي بباريس سنة 1919م بدون حضور ألمانيا وفرضت عليها المسؤولية والتعويضات المالية وفقًا لمبادئ ويلسون الأربع عشر.

وارتكزت بنودها على :

- إضعاف قوة ألمانيا العسكرية (تجريدها من السلاح):

- واقتطاع أجزاء من أراضيها (بما فيها التي حصلت عليها زمن الحرب وقبلها) ، وفرض غرامات مالية كبيرة.

أما ردود الفعل إزاء المعاهدة، فتنقسم إلى :

فرنسا: أصرت على ضعف ألمانيا لمنع تكرار الهيمنة وتفادي الانتقام.

بريطانيا: عارضت عقوبات قاسية على ألمانيا ودعت لإعادة بناء اقتصادها.

الولايات المتحدة: رفضت العقوبات القاسية واقترحت تعويضات لفرنسا.

ألمانيا: اعتبرت المعاهدة مفروضة بالقوة وطالبت بسلام عادل.

موضوع مقالي في درس العالم غداة الحرب العالمية الأولى الثانية باك

خاتمة

نتائج الحرب العالمية الأولى تركت آثارًا عميقة على العلاقات الدولية، إذ أسهمت في تأجيج الصراعات الداخلية في الدول، كما شهدت أوروبا تشكيل مؤتمرات السلام وتوقيع معاهدات الصلح، مما أدى إلى تحولات سياسية جذرية أثرت على الوضع الإقليمي والعالمي بعد انتهاء الحرب.

دروس الاجتماعيات الثانية باك علوم انسانية ملخصة